المقالاتعبير صالح عطوة

برنامج “جودة الحياة” بين التحدي والإرادة

كيف نخلق بيئة جاذبة ورائعة في وطننا؟
كيف نكون فخورين في بلادنا؟
كيف يصبح وطننا جزءًا مساهمًا في تنمية وحراك العالم على كافة الأصعدة والمستويات؟
عدة تساؤلات طرحها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في حواره الذي أجراه قبل عام تقريبًا مع المذيع المتألق داوود الشريان على قناة السعودية الأولى..
والآن وأنا أقرأ وأتصفح برنامج “جودة الحياة 2020” وتطرّقت لكل تفاصيله المبهجة والحالمة، استشفيت إجابات كل تلك التساؤلات والتي تُركز على ترسيخ وتعزيز المفهوم الشامل لبرنامج جودة الحياة 2020..

فالبرنامج يعتمد على ركيزتين أساسيتين هما: تطوير نمط حياة الفرد والأسرة لبناء مجتمع مثالي ينعم بأسلوب حياة متوازنة تشمل كافة الأنشطة من (ترفيه-رياضة-ثقافة-فنون)،
والركيزة الثانية هي تحسين البنية التحتية فيما يخص (النقل-الإسكان-أمور أمنية-خدمات صحية).

كما يهدف البرنامج إلى تعزيز التواصل الإنساني بين أفراد المجتمع عن طريق ممارسة الأنشطة الرياضية والثقافية والترفيهية والفنية، والتشجيع على الاستثمار في قطاعات جديدة تدعم الازدهار الاقتصادي للمملكة، بالإضافة إلى وصول وإدراج ما لايقل عن ٣ مدن سعودية ضمن قائمة أفضل ١٠٠ مدينة للعيش في العالم مع حلول 2030.
وإلى أن يتم تنفيذ وتطبيق “جودة الحياة” في الإطار الزمني المحدد، سيظل هناك تحدي يواجهه الدولة والمسؤولون في وطننا اليوم، والتحدي يتطلّب الاستجابة والإرادة من أبناء هذا الوطن، وعلى قدر الاستجابة سيكتمل برنامج “جودة الحياة” ليسابق الزمن حتى ينعم الفرد بحياة متوازنة وعيشة مرفهة.

ولعل أحد أهم التطبيقات نحو ذلك هو “هاكاثون الحج” والذي تم تنظيمه قبل أيام في جدة من قبل الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، بمشاركة آلاف المطورين من الجنسين و ١٨ ألف مهتم بمجال البرمجة، من أجل ابتكار الحلول التقنية المساهمة في إثراء وتحسين خدمة حجاج بيت الله الحرام واغتنامًا للمواهب التقنية الشابة للاستفادة منها مستقبلاً في باقي المجالات بإذن الله.

كاتبة وناشطة اجتماعية

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button