يكفي أن تشاهد الهلال والاتحاد وجها لوجه في مجرد مباراة دورية فكيف بنهائي وتاريخ يكتب لاحدهما دون الآخر فهل تكون هلالية ثانية ام أولي اتحادية .
لم يتمني الاتحاديين أن يبدأ موسمهم بنهائي سوبر وكلاسيكو بعد أن غيروا جلد فريقهم بالكامل هذا ليس تقلل من العميد الركن الثابت في المنافسة المحلية وانما لصعوبة المواجهة التي تكمن في تواجد طرف أخر ذو العمود الفقري الثابت والانسجام الأكبر بلا مقارنة وهو احد اهم اسلاحة الحسم في سوبر عاصمة الضباب .
تفوق الهلال في الاستقرار والانسجام يقابله مدرب اتحادي خبير بجميع مواطن القوي والضعف الهلالية دياز الذي اعاد الهلال للدوري ومنحه ميزة الاستحواذ على الكرة وصناعة الفرص كل هذا لا يستطيع فعله مع فريق جديد بعناصر جديدة في بداية موسم لكن ان كان هناك كلمة فصل فنية فدياز اقرب لها.
الهلال والاتحاد والكأس لأول مرة منذو ثمان سنوات مدة طويلة وغياب لم يتعود عليه الشارع الرياضي أن تمر هكذا فترة دون ان يكون الاتحاد والهلال في النهائي الضلعين الذين اشعلال فتيل المنافسة داخل وخارج الملعب لعقد من الزمان ظروف وتراجع وتقدم منافسين عوامل تزيد من حلاوة المنافسة وحلاوة تواجد الهلال والاتحاد لها نكهتها الخاصة ومستطيلها الواسع .
كرة القدم لعبة جماعية وجماعيتها مهما تقدمت لم ولن تمحي دور الإمكانيات الفردية ادواردو وفيلانوفا ينطلق من فكرهم وبين اقدامهم تفاصيل كبيرة في توجيه وجهة النهائي ننتظر الفاعل ونشاهد الفعل ونبارك للبطل .