شهد طريق الساحل الدولي جازان مكة المكرمة في الأسبوع الأول من شهر ذي الحجة إقفال أكثر من ثلاثين محطة وقود؛ مماسبب أضرارًا ومشقة على مرتادي الطريق، لاسيما وأنه طريق دولي يرتاده مئات المسافرين؛ وخاصة وأن إقفالها جاء مصادفًا لموسم الحج، ومن هنا نتساءل لماذا الجهات المعنية باتخاذ هذا القرار لم تؤجله إلى مابعد الحج تقديرًا لمرتادي الطريق من حجاج بيت الله الحرام، سواءً من داخل الوطن أو خارجه، وكذلك الجهات المساندة في خدمة ضيوف الرحمن بمكة المكرمة القادمين من المنطقة الجنوبية،
وكذلك مايشهده الطريق من تقلبات جوية التي بلا شك سوف يكون لها أضرار بالغة على مرتادي الطريق في حال نفاذ الوقود من سياراتهم التي تحمل على متنها الأطفال وكبار السن والمرضى.
والدولة أيّدها الله تبذل الغالي والنفيس من أجل راحة المواطن، فكيف إذا كان قاصدًا لبيت الله الحرام لأداء ركن من أركان الاسلام وضيفا من ضيوف الرحمن. ومن وجهة نظري إن ماتم اتخاذه من قرار بإقفال تلك المحطات في الوقت الراهن لم يكن موفقًا وضرره أكثر من نفعه.
حتى وإن كان هناك مخالفات إلا أنه كان يفترض على الجهات المعنية اتخاذ إجراء آخر بحق أصحاب تلك المحطات من تطبيق غرامات ونحوها دون تعريض مرتادي الطريق للمتاعب والمشقة.
*مدير التحرير بالباحة
?
كلام سليم
اشكر اخي حسن على مجهودة وعتابنا على شركه الكهرباء ماادري الى متى وحنا على هالحال اوقات المناسبات والاعياد لزم يسير مشكله في الكهرباء