عبدالرحمن الأحمدي

أجهزة حكومية.. والكيلو ب100!

– الشكر والتقدير للأجهزة الحكومية..

توالت ولله الحمد جهود الأجهزة الحكومية في الدولة- وفقها الله – وهي مايقارب الخمسة عشر جهازا، وتواصلت مساعيها كل فيما يخصه. فكانت منظومة واحدة متكاملة.. مدنية، وعسكرية، إضافة لجهات أخرى أهلية . هدفها الأساس إنجاح موسم الحج وتجاوز الصعاب، وتذليل العقبات أمام حجاج بيت الله الحرام . بل امتدت لمواقف إنسانية في حسن التعامل مع الحجاج..فهذا وزير يترك مكتبه ويقود العربة بنفسه وبجواره نائبه، ووزير آخر يصعد سيارة الإسعاف، ورجل أمن يتفرغ لتهوية أقدام حاج؛ ليريحها، ومراسل يبكي فجأة من شدة الوصف للموقف المشاهد . فكان النجاح المتميز هو العنوان الكبير. وهو ماتناقلته وسائل الإعلام المنصغة. فكسبوا الأجر، وتركوا الحسرة والندم لأصحاب الحقد والكراهية فخابوا وخابت خطاهم القبيحة.

الأمين .. والرئيس

في منظر جميل لانقول نادر ، ولكن يمكن أن نقول أنه من المواقف المعدودة لدينا .. أن نشاهد معالي الأمين ، ورئيس المجلس البلدي في العاصمة المقدسة في جولة مشتركة لأحد المواقع المهمة في موسم حج هذا العام. والحقيقة هذا هو المفترض. فالدور المتبادل يجب أن يكون بين أمانات العواصم في المملكة، وبين المجالس البلدية دور تكاملي لا تنافري . نعم للمجلس البلدي صلاحيات رقابية على الأعمال البلدية، ولكن لن يتم ذلك بسهولة إذا أراد الطرف الآخر التعنت ..!! ولم يكن أيضا بالمستغرب فقد كان أول حضور لمعالي الأمين لجلسات المجلس البلدي في أول أسبوع من تكليفه . عموما هي تعتبر رسالة من الأمين لأعضاء المجلس البلدي، ولجميع أقسام الأمانة بأن العمل مشترك، والغاية واحدة وهي: خدمة مكة ولأقصى الطموحات المأمولة.

الكيلو ب 100 !

في رسالة عتب شديد على سيارات الأجرة في مكة المكرمة ومدى المبالغة الكبيرة في الأسعار… يقول المواطن باسم يوسف الأحمدي الموظف في الرئاسة العامة للمسجد الحرام : ” هناك استغلال واضح لسيارات الأجرة في الحج تعدت المعقول . أمس في الحرم تكلمني حاجة قدمت من أمريكا ودخلت مؤخرا في الإسلام، وسألتني كم كيلو من مكة إلى منى ؟ فأجبتها : 4كيلو متر. وتفاجأت ؛ لأن سائق التاكسي طلب منها 400 ريال !! وتقول : هل يعقل الكيلو الواحد ب 100 ريال !؟ وغيرها كثير من الحالات “. ونحن بدورنا صورة مع التقدير والاحترام لوزارة النقل لعلنا نجد الحل المناسب لمثل هذه المواقف غير المناسبة في استغلال ضيوف بيت الله الحرام وغيرهم من المستفيدين.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button