كتبت كثيرا عن هذا الحي العجيب التي تقطنه الجالية البرماوية بمكة منذ أربعون سنة مضت وما نرى فيه من اعمال عجيبة تتكرر بين الحين والاخر ومن قم تتكرر العجائب والمناظر البشعة المفجعة واليوم اكرر لأكتب عما حصل في هذا الحي بمكة يوم امس من أفعال بعض ساكنيه البرماويين الذين لا يخافون الله ممن يتاجرون فيه من تجارة نجسة من قبل بعض ابناء الجالية البرماوية فيه من بيع لحوم فاسدة ودواجن مريضة ميتة وخضروات غير صالحة للاستخدام والاكل والعجيب انهم ينشأون لاسواق قذرة داخل حيهم بعيدا عن رقابة البلديات والجهات المختصة ليشوهوا بها كل شيء جميل ببلادنا الغالية #السعودية وبالذات في هذا الوقت الجميل من هذا الشهر المبارك الفضيل والذي ترتفع فيه الدعوات للسماء مملوء بالدعاء المبارك والشكر الجميل لما يلقاه #الحجاج من خدمات عالية الجودة قدمتها لهم قيادة هذه البلاد بعد ان وفرت لهم كل متطلبات تأدية مناسكهم لأداء فريضة #الحج في يسر وسهولة وامن وآمان ..
بكل صراحة اقولها هناك إخفاق واضح كبير من قبل أمانة العاصمة المقدسة لمراقبة هذا الحي العجيب والتعامل معه بحزم ولا توجد بكل أمانة رقابة لصيقة وجزاء رادع لكل من تسول له نفسه العبث بسلامة وصحة المواطنيين بهذا الحي الغريب والغير صحي والغير امن للحياة من اساسه حتى أصبح وكرا امنا للمتخلفين والتجارة الممنوعة ..
ما اتمناه حقا ان يتم فورا محاسبة هؤلاء المجرمين الذين يعبثون بأمن الوطن ويتسببون في كوارث صحية للعامة لاستهتارهم العجيب بأنظمة وقوانين البلديات وصحة البيئة وان يعاقب هؤلاء البرماويين ومن يتستر عليهم لهذا العمل الرخيص القذر من السعوديبن وان يشهر بهم لينالوا الجزاء الرادع وان يرحل البرماويبن الوافدين الذين شاركوا في هذه الجريمة فورا بعد العقوبة الرادعة ليكونوا عبرة لغيرهم للجريمة التي كادت أن تؤدي إلى وفاة الكثيرين من جراء هذا البيع الغير شرعي والغير صالح للاستخدام الآدمي ولتلك السموم القاتلة .. اتمنى ذلك وكلي ثقة في الجهات المختصة والمعنية بهذا العمل في بلادنا وان لا يكتفى باخذ التعهدات ودفع الغرامات المالية عليهم عالمعتاد فهؤلاء يسعون في الارض فسادا .. يريدون أن يشوهوا كل منجزات الوطن في هذا البلد الامين .. ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين .
مستشار فلسفة ادارة الاعمال وإدارة التغيير