المقالات

مُنتخبنا البطل .. ألف تحية وتعظيم سلام ..!

أن يكون لدينا مُنتخب كبير، بحجم ومكان ومكانة مُنتخبنا لذوي الاحتياجات الخاصة، ويُحقق بطولة كأس العالم للمرة الرابعة على التوالي، والإعلام والناس ولا حِس ولا خبر، فهذه والله كارثة رياضية حقيقية كبيرة في حقهم، وأيضًا ألا تتم الإشادة بهم، فضلاً عن الاحتفاء بهم وبما يليق بهم، وبتحقيقهم لبطولة كأس العالم للمرة الرابعة على التوالي، فهل نعي ما معنى المرة الرابعة على التوالي ..؟! إعلامنا مع الأسف لديه تقصير كبير في مَنْ يمثلون الوطن خير تمثيل، ويشرفونه ويرفعون رأس الوطن في إنجازات كبيرة وكثيرة، سواءً رياضية أو غيرها، ولذلك عدم الاحتفاء إعلاميًا بمنتخبنا البطل لذوي الاحتياجات الخاصة، تُعد سقطة إعلامية كبيرة، وعلامة استفهام كبيرة بحجم الوطن، أين أنتم عن مُنتخبنا البطل ؟! أين أنتم عن إعداده ؟! أين أنتم عن مؤازرته خلال البطولة الحالية على أقل تقدير ..؟! والذي أعطانا دروسًا مع الأسف غير مُباشرة في أنهم ليسوا ذوي احتياجات خاصة، بل نحن ولاعبي رياضات أُخرى من ينطبق علينا ذلك، كإعلاميين وجماهير ولاعبين !! مع الأسف لا نعرف كثيرًا عن أسماء وتاريخ لاعبي منتخبنا البطل، ولا عن الفريق الفني والإداري، والذي حضوره لكأس العالم يعد تشريفًا كبيرًا لنا وللوطن، فما بالنا حين يحصل على كأسه للمرة الرابعة على التوالي، والبطولة الأخيرة أمام مُنتخب دولة كبيرة في الشأن الرياضي كمنتخب الأرجنتين، وبنتيجة 2/صفر !!

وخِتامًا.. آن الأوان، بل يجب أن يتم دعم رياضات الوطن كلها على مُختلف مستوياتها ودرجاتها السُّنية، لأنهم يندرجون تحت مُسمى “ومسؤولية ” هيئة الرياضة، وألا نختزل الرياضة في كُرة القدم فقط، فذلك تسطيح أيما تسطيح لمفهوم ومعنى كلمة رياضة، والتي هي شاملة لكل أنواع الرياضة، ويكفي ما نالته كرة القدم من اهتمام كبير ودعم أكبر من قيادة الوطن، ومسؤولي الرياضة على مدى عقود دون أن نرى نتائج مُشرفة خاصة في السنوات الأخيرة، ولذلك يجب أن يتحول الدعم للجميع، وألا نُفرق بينهم في الدعم المالي والإعلامي على حدٍ سواء، إضافةً إلى ضرورة أن يتم استقبال هؤلاء الأبطال استقبال يليق بهم وبما حققوه من إنجاز رياضي للمرة الرابعة على التوالي، ويتم دعمهم ماليًا ومعنويًا بما يليق بهم وبما حققوه، وألف مليوووووووووون مبرووووووك لمنتخبنا البطل، وألف تحية وتعظيم سلام لأبطالنا الكِبار الحقيقيين، ولكم المَجد والشهرة حتى ترضون ..!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى