اعتدنا أن نسمع مؤخرا في أوساط المجتمع أن يعتدي مراجع على طبيب أثناء تأدية مهامه اليومية؛ بسبب انفعالات غير مبررة ولتجاوز النظام المعتمد. ولذلك اتخذت وزارة الصحة إجراءات قانونية وبالتعاون مع الجهات الرسمية؛ لحماية جميع منسوبيها من التصرفات الغوغائية وهذا الصواب ذاته. وحقيقة تشكر الوزارة على هذا الإجراء الموفق. ولكن أن يحدث العكس أن يعتدي طبيب عربي على مراجع وتحديدا إمرأة وفي مكان عام،وفي أقدس البقاع مكة المكرمة في شهر الحج، ولمواطنة متطوعة، وهي عضوة من جمعية مرشدات المملكة التابعة لجمعية الكشافة العربية السعودية، وتقدم خدمة إنسانية بكل محبة وتفان وإخلاص، واستشعار لمسؤولياتها الاجتماعية تجاه دينها ووطنها فهذا أمانة محل استغراب ويدعو للتعجب .. !!
وحقيقة الموقف المؤسف كي تتضح الصورة المأساوية تماما. تعرضت مواطنة متطوعة تحت مظلة رسمية لخدمة ضيوف الرحمن في المسجد الحرام لضرب وحشي من قبل طبيب عربي في وسيلة عامة للنقل الجماعي بعد الفراغ من عملها التطوعي يوم الجمعة الماضي، وكانت الإصابة موجهة بعنف تجاه الوجه وتحديدا في العين والأذن بواسطة الشمسية التي كان يحملها المصارع العربي عفوا الطبيب العربي للأسف الشديد..!! هذا بطبيعة الحال بعد محاولة الدفاع المستميت عن نفسها بكل ماتملك من وسائل ممكنة. ولم يكتفي هذا المدعو بل قام بنزع حجابها الشرعي منها؛ إمعانا في التعدي والإهانة. ولم ينقذها منه سوى شباب أفاضل من هذا الوطن المبارك؛ استجابة لصرخاتها واستغاثتها . والقبض على المعتدي؛ لحين وصول الجهات الأمنية ومباشرة الحالة .
إننا ندرك بكل أمانة مدى إنسانية ومثالية معالي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة. كما ندرك في الوقت ذاته مدى حزمه والتزامه وصرامته في تطبيق النظام . فطبيب مثل هذا تعامل مع مواطنة متطوعة في شهر فضيل وفي أيام فضيلة بهذه الوحشية والقسوة وبلا أدنى سبب معروف. كيف من الممكن أن يتعامل برحمة مع المرضى!؟ وفي الوقت ذاته كلنا ثقة في الجهات ذات العلاقة ابتداء من قسم الشرطة إلى النيابة العامة إلى المحكمة الشرعية في أخذ الحق لكل مظلوم، ولهذه المواطنة المسالمة من هذا الطبيب المعتدي. كما نأمل أن نسمع بوضوح صوت جمعية الكشافة العربية السعودية حول هذه الحادثة والاطلاع على حال المتطوعة الصحية والنفسية والاجتماعية. فقد تأذت كثيرا وكادت أن تفقد بصرها. أما هذا الطبيب المعتدي فأبشره أن هنا في بلاد التوحيد محاكم شرعية مستقلة، وقائمة على الشريعة السمحة . اللهم أرنا الحق حقا وأرزقنا إتباعه.
حسبنا الله ونعم الوكيل المفروض يشهر بهذا الطبيب على كل وسائل الإعلام ويمنع من دخول المملكة نهائيا
حسبنا الله ونعم الوكيل على هذا المصارع العربي الذي تجرد من الانسانية اولا والرجولة ثانيا ومن مهنة الطب ثالثا والتي اهم صفاتها الرحمة بالناس
كيف يجرؤ على ضرب انثى ضعيفة في البلد الحرام في الشهر الحرام . فلو كانت رجلا مفتول العضلات هل يتصرف بنفس الطريقة ام يعيد حساباته لربما يكون هو الضحية فهذا الجبن بعينة .
لاحول ولا قوة الا بالله ….
من أمن العقاب أساء الأدب.
يجب محاسبة هذا الطبيب في اسرع وقت …وتطبيق اقسا العقوبات ليكون عبرة لغيرة
مثل هذه النماذج لابد من الحد منها قبل انتشارها فلو تم السكوت على مثل هذه السلوكيات الهمجية التي لاتمثل محتمعنا العربي والمسلم سيكون هناك نماذج مثلها بشكل أكبر يصعب تقليصه لذا يجب أخذ الإجراء اللازم والنظامي معه من كل الجهات المسؤولة حتى يكون عبرة لمن لايعتبر.
نحمد الله أننا في دولة تطبق شرع الله.. والجزاء من جنس العمل.