حرصت وزارة التعليم منذُ آسابيع عدة على أن تكون جميع المدارس مهيأة ومستعدة لاستقبال طلابها وعملت إدارات التعليم ومكاتبها باجتهاد لرفع مستوى جاهزية مباني المؤسسات التعليمية ..إلا أنه مع بداية العام الدراسي الجديد ورغم الحرص والاجتهاد وقعت عددًا من مدارس تعليم مكة المكرمة في دائرة الأعطال التي أثرت سلبًا على جو اليوم الدراسي الحافل بفعاليات استقبال الطلاب وأولياء أمورهم..وهذا اليوم الذي لم يكن فيه الجو المدرسي مناسبًا حينما كان الحر بداية قاسية على أبنائنا الطلاب في تلك المدارس التي تعطلت فيها بعض أجهزة التكييف وبعضها الآخر كان يعمل بجودة رديئة .. والمؤسف أن شركات الصيانة الطارئة أغلقت كلّ أبواب التواصل أمام قادة المدارس
لاسيما أن الميزانية التشغيلية لا تدعم بند الصيانة ..
ومع أن اليوم الأول هو باكورة العمل الجاد والمنضبط والذي يحتاج متابعة دقيقة من قادة المدارس إلا أن هذه الأعطال المؤثرة أعاقت مهام عملهم وكلفتهم عناء البحث لإحضار شركات صيانة أخرى متخصصة على حسابهم الخاص لإصلاح أعطال التكييف ..
وقيادات المدارس ترفع شكوى عاجلة إلى سعادة مدير تعليم مكة المكرمة بمحاسبة مسؤولي الصيانة وسحب العقود من الشركات المتلاعبة وإزاحة الستار عن تخاذل ومماطلة عمال تلك الشركات التي لم تخدم الميدان التعليمي ولم تقدم جودة وفاعلية وتجاوب تشفع لها باستمرار العمل على حساب تعليم مكة المكرمة الذي يحرص مسؤولوه على تجويد العمل للارتقاء بمستوى جودة البيئة المدرسية إلى قمة الأمن والسلامة ..