بعد إعلان الاتحاد السعودي لكرة القدم تطبيق تقنية الفيديو في دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين استبشر الجميع خيرًا جازمين بأن عهد تحويل النقاط من وإلى فريق بسبب صافرة قد ذهب إلى غير رجعة، وأن أمامنا دوريًا لن يكون في إلا العدل، وهكذا المفترض فعله.
مع أول جولة سقطت كل الاعتقادات، وظهرت الانتقادات أول جولة ليس بعد ثلاث جولات أربع جولات أو ثمان جولات حدث ما اعتقدنا خروجه من دورينا؛ لنجد حكم مباراة الأهلي والتعاون يشاهد ويتجاهل خطأ واضحًا وضوح شمس صيف الجزيرة العربية عند منتصف النهار، ومعه حكام يشاهدون إعادة وأخرى وقرارهم شاهد ما شاف حاجة.
وضوح المخالفة للحكم أولًا، وإن كان تقديره لها ليس كذلك ماذا عن حكام الفيديو؟ وماذا عن مخرج تجاهل إعادة اللقطة أثناء المباراة وبين الشوطين؟ أمور ليس لها إلا تفسير واحد لا أخوة له أرفض طرحه بحسن نية.
نتائج الجولة الأولى تثبت حديث الصيف ثلاث انتصارات بفارق هدف، وفي الربع الأخير وخمس تعادلات، تؤكد قرب المستويات خصوصا وأن الجولة لم تشهد إلا قمة الشباب والاتحاد.
رسالة مضمونها الدول دعمت الأندية؛ لكي ترتقي بدورينا مستوي وإثارة داخل الملعب هذا المضمون أتمني فهمه من قبل القائمين على تنظيم الدوري.
الأخطاء غير المؤثرة في نتيجة المباراة نقبلها دون تكرار أما تلك المؤثرة حدوثها مع الفار، يجعلنا نقول بالفم المجروح الفار ولد ظالما.
