المقالات

أبناؤنا وأزمة النقل المدرسي

شهد أول أيام العام الدراسي بتعليم المخواة أزمة في إيصال أبنائنا إلى مدارسهم بأسباب أزمة النقل المدرسي، وهذه الأزمة تتكرر كل عام والتعليم في سباتٍ عميق طيلة أيام الإجازة؛ حيث سبق وأن تكررت هذه الأزمة في العامين الماضيين.

والذي نلاحظه أن الجهة المعنية في التعليم لم تصحَ من سباتها إلا مع عودة الطلاب إلى مدارسهم وتبدأ في معالجة هذه الأزمة، والتي تستمرة لعدة أسابيع ومعاناة فلذات الأكباد مستمرة.
فمن هنا أتساءل أنا وغيري:
هل هذا وقت حل المعوقات والمشكلات، أم بداية لعام دراسي حافل بالجد والاجتهاد والحيوية والانضباط ؟!

أين وزارة التعليم وإدارتها التعليمية بمناطق المملكة ومحافظاتها ؟؟
لما لم تحل جميع الإشكاليات، وتذلل كل الصعوبات التي تحيط بالمنظومة التعليمية، والتي تتطلب من المسؤولين العمل على تذليلها وتهيئة البيئة الملائمة والمحفزة لطلابها وطالباتها وحل جميع المشكلات. ومن أهمها وسائل النقل المدرسي قبل بدء العودة إلى المدارس.
كما أتساءل من الجهة المسؤولة عن ذهاب أبنائنا إلى مدارسهم سيرًا على الأقدام هل هي الوزارة بعينها أم إدارة التعليم أم الشركة المتعهدة بالنقل؟؟

ومن هنا أوجه سؤالي أيضًا لمعالي الوزير ولكل مدير تعليم هل ترضون لأبنائكم يذهبون إلى مدارسهم سيرًا على الأقدام ؟

هل ترضون لأبنائكم الوقوف على الطرقات ينتظرون من يعطف عليهم ويحملهم إلى مدارسهم؟

هل ترضون لأبنائكم ماتحدثه الأجواء المتقلبة ؟

لا. لن ترضون هذا أبدًا.

فهؤلاء أبناؤنا عماد الوطن وسواعده أمانة في أعناقكم ، ولاسيما أن حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين تعطي المجال التعليمي جل الاهتمام؛ كونه الركيزة الأساسية في بناء الأوطان والأجيال الصاعدة.

نتمنى أن نرى رجال الغد ذاهبين إلى مدارسهم والابتسامة تعلو محياهم؛ وذلك بتذليل جميع مايقف في طريقهم من معوقات ويكون عامهم الدراسي حافلًا بالعطاء والرقي والتميز .

مدير التحرير بالباحة

Related Articles

2 Comments

  1. اتوقع اقترب الغاء وسيلة النقل المدرسي قريباً لتكون مواصلات الطلاب والطالبات في القرى كما في بقية المدن وفتح المجال للناقل التجاري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button