أعتز كثيرا بتجاوب معالي أمين العاصمة المقدسة المهندس محمد القويحص وأقدر بأمانة حرصه على الاستفادة من النقد البناء وخاصة في المشكلة الأخيرة في شهر الحج مشكلة المسالخ الأهلية في المعيصم ولاننسى أيضا مسلخ الكعكية ! وهي مشكلة ليست مستحدثة بل هي حقيقة من المشاكل الموروثة من الإدارات السابقة فقدحذر منها الكثير من الكتاب والمهتمين تكرارومرارا ولكن يبدو أن المثل المتداول إذن من طين وأذن من عجين ينطبق عليها تماما. وقد وعد معالي الأمين بحل هذه المشكلة جذريا بوضع خطة تصحيحية لجميع مسالخ مكة المكرمة وسيتم بعدها التنفيذ إن شاء الله تعالى. ونحن ننتظر أيضا حل هذا الصداع المزمن منذ سنوات عديدة، وخاصة في مناسبة دينية كبيرة كشهر الحج، وأمام مرأى من وسائل الإعلام العالمية المنصفة والمغرضة على حد سواء .. !
وهذا التجاوب صراحة يعطيك صورة واضحة عن مدى إيمان المسؤول بأهمية التجاوب مع جميع الأطراف الإعلامية منها والمجتمعية، وتقبل آراءها برحابة صدر. وما إنشاء قناة للتواصل مؤخرا باسم .. ” عين المواطن ” إلا دليل عملي على ماذكرناه. وفي الوقت نفسه لاتعني الإشادة بأية مسؤول كان .. غض النظر عن الملاحظات المتكررة فلكل مقام مقال . ونحن بهذه المناسبة نأمل من أمانة العاصمة المقدسة ومن هذا المنطلق أيضأ النظر في مشكلة الحدائق العامة. فقد كتبنا من قبل بأن ملايين مهدرة تضيع بسبب عدم المراقبة والصيانة فما الذي يمنع من تسيير دوريات متابعة من قبل الأقسام المختصة؟ أو وضع كاميرات مراقبة أمنية، أو غيرها من الحلول الناجعة. والمشكلة القديمة جدا عدم الاهتمام ببعض الأحياء الشعبية من حيث النظافة والصيانة .
إن شرف خدمة مكة المكرمة ليست مختصرة أبدا على جهات أو لجان أو أشخاص بعينهم. بل هي متاحة لكل من يحب هذا البلد الأمين. فكل من لديه مشروع هادف أو فكرة مبتكرة ؛ لإظهار أم القرى بالصورة اللائقة والمستحقة فعليه التوجه للجهات الرسمية التي ترحب بالمشاريع القيمة، والأفكار النيرة. أو عبر مراكز الأحياء في حي الفيحاء ، وحي المسفلة ،والإسكان، والعزيزية، وغيرها. فالعديد من المبادرات التطوعية المكية رأت النور وكانت ذات فائدة اجتماعية.. وعلى سبيل المثال لا الحصر سواعد الحي وفي القريب .. ” زين مكة” والتي أتوقع لها النجاح المأمول بمشيئة الله تعالى ؛لماسمعته من القائمات عليها من أفكار وأعمال طموحة من إبراز محاسن مكة وخدمة حجاج بيت الله الحرام. عموما كلنا تفاؤل بالقضاء على المشاكل البلدية فلننتظر.
كلام في الصميم يا وجيه . امانة العاصمة المقدسة بحاجة الى غربلة لا بعض المسؤولين غير قادرين على مجاراة التطوير ويفتقدون الى الشفافية في معالجة القصور والاهمال
صدقت يا سمي , كلام لا تنقصه الصراحة . ونأمل من الامين محمد القويحص اعادة هيكلة موظفي الامانة ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب واخضاعهم للقييم الشهري ومحاسبه المقصرين
لافض فوك ..
نعم هناك معاناة مع المسالخ الاهليه تتكرر كل سنه سوء في التنظيم وارتفاع في الاسعار وسيطرة العماله الوافده عليها بصورة واضحة نآمل من الله عزوجل اولاً ثم من اصحاب القرار وضع حد لهذا التلاعب بطرح الحلول المناسبه لتلافي هذه السلبيات ..
شكراً اخي عبدالرحمن على نقلك وتعليقك على هذه الموضوع بصوره واضحه وجليه ..