تتألق ، وتتجلى سماء عمان (عاصمة المملكة الاردنية الهاشمية ) ،بالشعاع العلمي المعرفي التنويري (للاتحاد الأكاديمي والعلماء العرب) وإعلان مولده ، و اجتماع اعضاءه ، لمؤتمرهم التأسيسي، و انعقاد مؤتمره الأول ،على هامشه ، ويُقام والوطن العربي ، يمر بمنعطف خطير، ويعيش مرحلة مأزومة ، من تاريخه، من تخلف علمي ،وتأخر معرفي ،واختلال فكري ليضيء نور أمل التغيير ، من القمم السامقة، في تضاريس الفكر والعلم،
من الاكاديميين المفكرين المستنيرين، والعلماء النبهاء والباحثين المختصين ، القابضين على مشعل ،النور الساطع، في وسط العتمة الحالكة، ليرسموا الخارطة ،العلمية الذهنية، لتصنع شعاع النور ، وتروي، تضاريس جغرافية الوطن العربي ،بماء المعرفة ، وتزوده بحقائب التطوير المتجددة المنفتحة ، والتوهج بالأفكار المضيئة ،والمفاهيم الدقيقة.
فهم رواد ،البوصلة الفكرية، التي تحدد الاتجاه، و الهدف ،و المسير.
و تضع رؤية مستقبلية ،للتعليم الجامعي ،في الوطن العربي ، في ظل التنمية الاقتصادية المستديمة، واستثمار التجارب ،المتميزة ،الاقليمية، و الدولية ، في التعليم الجامعي،المواكب للتطور ، و الاحتياجات، و متطلبات سوق العمل ،
و بناء خطط التنمية الوطنية ،القومية، بتنمية الأعتزاز، بثوابت الأمة، وقيمها، وهويتها ،من خلال البرامج العلمية الملائمة المعاصرة.
لذلك تتطلع المجتمعات العربية ،و تناشد الاتحاد ، بالارتقاء بالعلم و البناء المعرفي، والتشخيص الدقيق، لجسد العلم العربي ،المحتضن لفيروسات ، التخلف العلمي ، والضعف، والتأخر المعرفي ،والانغلاق الفكري ، بالعمق، والشمولية ،من مختلف الزوايا، و التركيز، على المتن والجوهر، والمطالبة بالتطور، في العلم، والعمل، فهما فرسا الرهان للتغيير والتنوير.
لبلوغ درجة، الرقي والتقدم، إلى مصاف الكوكبية، والعالم الأول.
،،،،،،،
ومضة،،
بالعلم العميق ، نستنطق العقول ، وبالخلق الرقيق ، تستقطب القلوب، وبهما ترتقي الأمم
زادك الله رفعه وعلما ابداعتك في تالق لخدمه هذالوطن المطاء تحمل هم القصور لتصحح مفاهيم العبور في مشاركاتك الدوليه
استمر وفقك الله وسياتي اليوم الذي تحلم فيه ويتحقق مع رويه 2030 طالما نحن بقياده والدنا سلمان اطال الله عمره وربان ومعرب الرويه ولي العهد حفظه الله