حقيقة:
وبسؤال وجيه لكل ذي لُب .. هل هناك من يُحارب نجاحات العين ؟
تساؤلات لم أجد لها إجابة مقنعة منذ بَدْء العين مقارعة أندية الدرجة الثانية ووصولاً إلى سدّة دوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى .!!
سؤالُ تأكيدٍ قد تنحدر إجابة السؤال السابق من علوّه .. هل هو من محيطنا أو خارجه ؟
نادي العين وصل للأضواء، ولا زال يقبع في براثن المناطقية كما يظنه البعض أو كما تستهوي عقولهم على أقل تقدير .!!
العين يقدم خلال ثلاث جولات مالم يقدمه من يقبع في ذات الدرجة منذ سنوات مضت، ويحطم أرقامًا استعصت على الآخرين بـتصدرٍ بالعلامة التامة .. ثم ماذا ؟
تجاهلٌ من منظمي الدوري ومسيريه؛ وكأنهم خشبٌ مسندة لا يعلمون من حقق العلامة الكاملة في دوريهم، وهل هناك من هو أحق منه لنقل لقاءاته الدورية، لا زلت أنتظر هدير تلك المقطورة لتجُر عربة النقل المباشر لنادي العين من ملعبه.
ثلاث لقاءات متتالية واجه العين فيها كلاً من الكوكب ثم الطائي فالأنصار .. لك أن تتخيل عزيزي المتابع للدوري أن كل هذه الأندية الكبيرة بسمعتها وتاريخها، تجرعت مرارة الخسارة تحت وطأة العين الصاعد للتو لدوري الأولى، ومع ذلك لا من شاف ولا من سمع.
قد نقدم للشركة الناقلة العذر بأنها لم تنقل الجولة الأولى، ولكن ماذا عن الجولة الثانية والثالثة؟
أين معالي مستشار هيئة الرياضة من كل مطالباتنا وكل تلك الوسوم التي نُطلقها ونحن نبحث عن حقوق نادينا كالبقية؟
هل هي المصالح ؟
هل هي البيئة الجغرافية ؟
هل هي سلطوية أم عنصرية استمالت الناقل وصوبته باتجاهات كما تريده هي ؟
لا زلنا ننتظر زوال الغُمة عن العين (المتصدر)، وتحقيق رغبات محبيه بنقل مبارياته، وتوضيح سياسة الشركة الناقلة في طريقة عملها وكيف تتم إدارة جدول النقل مسبقا؛ لكي يأخذ كل نادٍ حقه ونصيبه في النقل التلفزيوني.
في اتصال أجريته برئيس النادي الأخ مازن بن رداد بعد لقاء الأنصار وبعد التهنئة بالفوز قال للتو كنت أشاهد اللقاء فقلت له أين ..كيف ؟
هل حضرت لملعب اللقاء، فقال بل عبر النقل المباشر في أحد برامج البث .!!
فبادرته بسؤال لم أكن أنتظر إجابته .. إلى متى ؟
فكانت ضحكته إجابة لذلك السؤال الذي أعلم إجابته جيدًا، وأعلم أن صوتي لن يتجاوز أبعد من هذا المقال، وبأننا لازلنا ننتظر وسنُعطي للشركة الناقلة فرصةً أخيرة قبل تصعيد الأمر لمن يهمه الأمر، فالعين نادٍ كالبقية ومتصدر للترتيب ولا تنقصه الإمكانيات المكانية لنقل مبارياته مباشرة.
وكزة: الكرة في ملعب الشركة الناقلة .. فـلا تجعلونها ترتد لملعبنا مجددًا.