تأمل الدولة بتواجد الدوري السعودي للمحترفين ضمن أفضل عشرة دوريات محترفة على مستوي العالم، وهذا يحتاج لعمل تكاملي من جميع الأطراف التنظيمية والإدارية خارج الملعب وداخله ويكون الكل مكملًا للآخر.
ومع الأمل والطموح نحو الأفضل تعمل وتقدم الهيئة العامة للرياضة بدعم كامل من القيادة الحكيمة للارتقاء بالدوري خطوة بخطوة للمكانة المخطط لها.
ولكن مع سخاء الدعم وعظيم الاهتمام يعتلي دورينا جزيئات بسيطة في شكلها كبير محتواها كبير نحو؛ إضافة تمثل ضعف العمل الإداري والتنظيمي يظهر الدوري بشكل غير جيد.
حكام بطقم تدريب يديرون مباراة وآخرون بلا شعار الراعي الرسمي، ومثلهم بشعار يلصق بشكل ارتجالي فهو بذلك يكونون بعيدًا عن دوري محترفين.
هكذا ملاحظات صغيرة المضمون، لكنها ذو تأثير كبير على قيمة الدوري، رابطة تعجز عن توفير طقم أساسي لحكام في مباراة واحدة في يوم واحد، ماذا تفعل فيما هو أكبر التنظيم الإداري، جزء مهم ضياع البسيط منه يضيع جمال كبيره.
نريد دوري محترفين كلمة ومعنى تنظيم وعمل؛ وصولًا إلى خريف يجني جهد الصيف ثمرًا يانعًا.
0