في يومنا الوطني، نقص لأبنائنا سبب هذه البهجة والاحتفال باليوم الوطني، تاريخنا نسترجعه معهم، ماضٍ جميل وحاضر يشهد تطور وبناء، فإنه تاريخ سطره المغفور له الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن مؤسس هذا الكيان الشامخ، وأكمل أبناؤه من بعده المسيرة سعود، وفيصل، وخالد، وفهد، وعبدالله – رحمهم الله- جميعًا؛ ليكمل مسيرة اليوم وتاريخ اليوم الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- قيادة حكيمة يسانده ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، أنه تاريخ دولة عظيمة بثقلها الديني والاقتصادي وتاريخها العظيم، وهنا سؤالي عن مكانة التاريخ تاريخ هذه البلاد العظيمة في مناهج الجامعات والكليات الأهلية.
لماذا أهمل التاريخ في مناهجها، وليس المطلوب منهم في خطة موادهم؟!
من الضروري الالتفات لتاريخ هذه البلاد، ووضع المنهج المبسط يكون مرافقًا للطالب والطالبة طوال مدة دراستهم في الكليات والمعاهد الأهلية العلمية والأدبية، فهي مادة تتحدث عن وطن وعن أعمال عظيمة لقادته، وعن منجزات وطنية، أنه ليس أي تاريخ بل تاريخ أمة…فيجب تدريسه في جميع الكليات الأدبية، والعلمية، والتقنية بشكل مبسط وقالب جميل جاذب، فإننا نعيش هذه الأيام حقبة تسعى للتضليل وتزوير الحقائق.
فإذا لم تعتنِ به الجامعات والكليات الحكومية والأهلية بجميع أقسامها، فمن يعتني به ؟!
أدعو بضرورة صدور قرار بتدريسه، فهذا وطني الحبيب يستحق الكثير منا والصعود فمهما وصلنا في مراحلنا الدراسية لتاريخ هذه البلد، يكون منقوشًا في ذاكرتنا وقلوبنا.