المقالات

دوام الحال من المحال

نقاط على الحروف
احمد المساعد

** هناك حكمة شهيرة فحواها ” ان الله يمهل لكنه لا يهمل ” وهذا ما لم تدركه عصابة الخميني وشركاه عند ما هيمنت على مفاصل الحكم في ايران منذ العام ١٩٧٩ م وكأن عندها موثقا من الله ، وذلك منطق الطغاة والمستفيدين منذ ان قال فرعون : ” ما علمت لكم من اله غيري ” فأرداه المنتقم الجبار في شر أعماله ، وهاهم فروخ الطاغوت الخميني يدفعون ثمن جبروتهم على الشعب الإيراني وبخاصة شعب الأحواز العربي الذي ليس له علاقة بدولة الأعاجم لا من قريب ولا من بعيد والذي نسأل الله أن يمن عليه بالتحرر من ربقة الاستعمار الفارسي ، ذلك أنه قد بدأ لطف الله بأهل ايران من خلال ما سلطه على الملالي ودولتهم المارقة من غضب دولي بالإجماع ، حتى أصبحوا كمن فاجأه حريق مدمر في عقر داره لا يدري معه ما يفعل إلا كيل الاتهامات ضد من ليس لهم ناقة أو جمل في ما حيق به من غضب الله ، ولا بد أن نؤمن بأن ما يجري في ايران من مختلف الجهات انما هو العدل الإلهي وليس غيره ، ولا بد أن نتيقن بأن عواقب الظلم والاستبداد مؤكدة ومن لم يتصور ذلك أو يؤمن به فمصيره الخسران المبين .. فاللهم انصر المغلوبين على أمرهم في كامل اراضي طهران حتى يعلموا أن الله حق ومن ثم يفرح المؤمنون بنصر الله لإخوانهم اذ ما تحت الله قوي إلا في أذهان من سفهوا أنفسهم.. يا أمان الخائفين !!
* الباحة

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button