إيوان مكة

للعيدالوطني السعودي المجيد

نظم: د.ابراهيم عباس نــَـتــّو
عميدسابق بجامعة البترول

هذي بلادي وَحـّدَ العـِزُ شـَملـَها
حَساها و نـَجدٌ و العَسيرُ و حائلُ!

بــِها نـِعـَمٌ جـذلَى تـزايدَ خيرُها
جبالٌ و وِديانٌ و سَفحٌ و جَدولُ

مـَواطنُ عـِزِِ بالحـجازِ تـكلـّلت
فـمسجدُ مكـّـته وطيبة ماثـلُ

فمـكـةُ ميلادُ الرسولِ و آلـه
تُوجـّهُ تِلقاها التحايا و تـُحملُ

شُبـَـيكةُ أجيادِِ و حـارةُ بـابـهـا
عواليُ هَجلاها، حُجونٌ و جَرولُ

و غارُ حـِراءِِ، فالشّعابُ و شِشّةٌ..
و ريعانُها الغرّا، و حَوضً و مِسفلُ

بـِها العُروَةُ الوُثقى تزيدُ صلابةً
و كانت بـها قَبلاً عـُرىً تتـمايـلُ
***
و جـِدّةُ مِضمارٌ لغامـِدَ و الهـَدَى
و طـائـفـها الأبـها بـه يـُـتــَغـَـزّلُ

و دمّامُنا صَفوَى شقيقُ قـَطيفِنا
جـُبيلُ و ظهرانٌ، عـُرىً تتواصلُ

و مـِن بينها مُدنٌ عـَليٌ وِسامـُها
قصيمٌ و أفلاجٌ، رياضٌ و مـَنهلُ

مَواطنُ فخـرِِ بالرسالة شُرِّفـَت
و في الـقِمةِ العلياءِ طُرّاً تــُؤثّـلُ

لـِعـزّةِ ماضِيها و عـالي شأنـِها
نـُسبِّحُ مَولانا، و دَوْمـاً نــُهـلـِّلُ!

لِـهـِمـَّة أهـلِيها و عـِزةِ شأنِـها
صِحافٌ من المجد العريقِ تــُسَجّلُ!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى