إيوان مكة

الذي يأتـي ولا يتكرّر

يمثّل ولـي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حلم السعوديين بغدهم الأجمل، فقد جمع بين القدرة والإرادة وهما عدّة القائد الفذّ، إنه رجل المرحلة بلا منازع، الذي ملأ الدنيا وشغل الناس حتى أصبح حديث الصحافة العالمية، وأغنية الوطن الأخضر إليه في يومنا الوطني البهيج تحية تقدير واعتزاز.

 

شعر:   أ . د : صالح سعيد الزهرانـي

سطعتَ لنا فالمدى مقمرُ

 

 

 

وصحراؤنا أعينُ تنظرُ

 

وعزفُ الرّبابة يسقـي الرّمالَ

 

 

 

فينسابُ من ثغرها كوثرُ

 

رسمناكَ في حُلْمنا بهجةً

 

 

 

يُدارُ بها وطنٌ أخضـرُ

 

فجئتَ لنا فوقَ ما نبتغـي

 

 

 

وأعظمَ من كلّ ما صوّروا

 

فأنت رؤىً فوق حدّ الخيال

 

 

 

ومن كلّ أحلامِنا أكبرُ

 

وأنتَ الغمامُ الهتونُ الذي

 

 

 

به حُرقةُ الأرضِ تستبشِرُ

 

رآك المحبّون فاستشرفوا

 

 

 

مداهم ، ومن شوقهم كبّروا

 

ولمّا انعقدتَ استشاطَ العدا

 

 

 

وقالوا : أتـى عارضٌ مُمطِرُ

 

بلادي إليكَ تمدُّ اليدينَ

 

 

 

يمدُّ يداً نخلُها المثمرُ

 

وتحنو الجبالُ ، وتهفو التلالُ

 

  ويرقُبُك الحقلُ والبيدرُ

 

وأهلُك في كلّ هذا الكيان

 

 

 

يريدون خلفَك أن يعبروا

 

فمدّ خطاكَ إلـى منتهاكَ

 

  فإنّ المحبينَ لن يصبروا

 

وروّض لها مركبَ المعجزات

 

 

 

لكي بعد إذنِك أن يُبحروا

 

لقد جئتَ فجراً بحجمِ البلاد

 

  فحار ذوو العجز واستكثروا

 

ولكن على الحرّ لا مستحيلَ

 

  وما أيسر الأمرَ لو فكّروا

 

فقد يُوجزُ المجدُ فـي واحدٍ

 

  وفي ساعة تنطوي أعصُرُ

 

وهذا الشعور شعور بلادي

 

 

وأما الأعادي فلن يشعروا

مكة المكرمة 11 / 1 / 1440 هـ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى