المقالات

الحقيقة على لسان الدرمحي

أطل علينا الشاعر المتألق أحمد الدرمحي عبر سناب الباحة في لقاء تحدث من خلاله عن العديد من المحاور المهمة التي تخص موروث شعر العرضة، ذكر الدرمحي الكثير من التفاصيل التي يبحث عنها المشاهد، والتي تحتاج للمزيد من الكتابة لتسليط الضوء عليها مع يقيننا بأنه عندما تأتي مثل الإيضاحات من أهل الاختصاص حتى ولو كانت أشد قسوةً تعتبر من منطلق البحث عن البناء، وتعديل البوصلة للاتجاه الصحيح الذي ينشده الجميع ومما لفت نظري في ذلك الحوار هو تأكيده بأن خلال صيف العام المنصرم لاحظ اختفاء العديد من الوجيه التي كان لها حسب قوله سابقًا تواجد وفق ظروف معينة وتتلقى الدعم من إعلام معين، وللبحث أكثر في هذا الموضوع كان لي متابعة ونقاشات مع بعض المهتمين بالساحة الذين أوضحوا بأن هؤلاء ليسوا بشعراء، إنما مجرد غوغائيون ابتلت بهم الساحة ونصبوا أنفسهم شعراء من خلال سماسرة مواقع التواصل لفترة من الوقت، ويكمن حضورهم في بعض المناسبات المحدودة فقط، والدليل أن مايقدمونه يميل إلى نهج المهاترات والهبوط في الطرح؛ وذلك لغرض ملامسة عواطف قليل من الجمهور الذي لا يكترث بالشعر ..، ومن خلال قراءة لهذه الاستشهادات هل نعتبر بأن الساحة بدأت فعلاً في مرحلة تصفية نفسها من الدخلاء؟ وهل ربما سوف نشاهد في السنين القادمة رحيل آخرين وبنفس الطريقة؟ وهل ماحصل ينم عن ارتفاع الوعي لدى المتابع وإدراكه بعدم قبول هذه الأسماء؟

من أبياتي

أنا ماني بمن لاجار وقته ينكسر ويلين
تصافحني الحياة بكبرها وأنا على حالي
ما أحب أكره ولكني كرهت بدنيتي ثنتين
صداقة مصلحة والطعنة اللي من يد الغالي

Related Articles

One Comment

  1. اسعد الله اوقاتك بكل خير

    بالاشاره الى هذا الطرح في صحيفتكم بقلم اخي عبدالله

    الطفيلي اود توضيح مايلي :
    – اذا نظرنا للعرضه واركانها بنظرة الناقد فاننا سوف نجد الكثير من الاخطاء في التعامل مع هذا الموروث الشعبي الاصيل لان اركان العرضه حاليا في الغالب تعتمد على المصالح الشخصيه .

    – من ينتقد لابد ان يكون من خارج العرضه لانه يستطيع ان يرى بصوره اعم واشمل وممكن تؤخذ الاراء من داخل العرضه كوجهة نظر .

    – ليس من المنطق ان نحمل السيوف والجنابا لمحاربة الشباب المواهب في شعر العرضه وانما يتطلب من الاعلام مساعدتهم وتوجيههم لان كل الشعراء مروا بهذا الطريق للوصول واعتلاء المنصات .

    – العرضه في حاجه ماسه الى نقله نوعيه لاعادة توهجها لتواكب وقتنا الحالي والدليل اقتحام الشيلات ونجاحها في زلزلة عرش العرضه ومزاحمتها .

    – كونوا كاعلام مع المواهب الشاشه لانهم يملكون القدره على التغيير بعيدا عن الماديات .

    تحياتي لكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button