هي رمز التميز والعطاء
وعنوان الإبداع والفرح
كم لها من فضل علينا!!
كم لها من جهود كبيرة!!
كم لها من تضحيات منيرة!!
سقت القلوب من فيض احساسها كالعادة.
زرعت في الدروب أزهار السعادة.
لا تمل من الوفاء
ومن البذل والصفاء
تحمل حقائبها المزهرة كل صباح
وفي عينيها الحب والفلاح
وفي يديها الحرف والنجاح
إنها ” المعلمة الرائعه”
هذه الشمس المشرقة التي تضيءالمدارس فيشع نور العلم.
إنها النهر العذب الزلال
ترتوي منه أفئدة الطالبات
بكل هناء.
فما أجملها
وأروعها
وأعذبها.
هذه المعلمة الرائعه تحتاج
التقدير الكبير بداية من البيت والزوج والإخوان.
تجدها في بيتها مخلصة متألقة
تقم بإدوارها على أكمل وجه وتميز .
ومع أولادها مربية متأنقة .
ومع زوجها وفية طيبة صابرة.
ومع أهلها باذلة الغالي.
فيالروعتها حين تجد
من الزوج الدعم والحب والوئام.
ومن البيت الاحترام الكبير.
ومن العمل والوزارة التقدير العالي والقرارات الداعمة .
نحتاج بكل وضوح وقفات صادقة
مع المعلمات وتقدير ظروفهن
وتلمس الأعذار لهن.
كم من معلمات رائعات فقدهن المجتمع بسبب حوادث الطريق القاتله
رحمهن الله وجزاهن خير الجزاء .
هذا حرفي الصادق
يهتف في وجدان كل مسؤول وزاري أن يحقق السعادة وتهيئة مناخات وأجواء منعشه كي يواصلن هؤلاء المعلمات ” فخر الوطن” رسالتهن العظيمة في المجتمع.
وبنفس الرجاء الكبير لكل زوج وولي أمر للمعلمات أن يمنحهن غرف شاغرة من الحب والوفاء الخالد.
كم أنا فخور بالمعلمة
كم أنا معتز بجهودهن الكبيرة .
شكرا من كل قلبي
أيها المعلمات المنيرات .