كمواطن عربي أتابع ومثلي كثيرون هذه الحملة الإعلامية القذرة التي تستهدف المملكة العربية السعودية بحجة اختفاء المواطن جمال خاشقجي في إسطنبول التركية، ولأن الوعي العربي يزداد بعد سقوط قنوات الافتراء والإفك في شر أعمالها، فإن تنوع الأكاذيب يأخذني في الوصف إلى من هم بئر نبعٍ في الأكاذيب، ومن هم بئر جمعٍ في نسج الترهات والتخاريف المفضوحة.
فـالشنقيطي على سبيل المثال في هذا المقال هو بئر نبع في الأكاذيب، وهو أستاذ الاختلاق والكذب وليس أستاذ الأخلاق، ولأنه مطلوبٌ بقضايا على ذمة التحقيق في بلده الأصلي موريتانيا ومطلوب للقضاء هناك، فإنه يجتهدُ في الإثم كلما سنحت له الفرصة بغية الحصول على الجنسية القطرية وهذا بيت القصيد، أن تكذب على السعودية أكثر فإنك بأعين عزمي وتنظيم الحمدين.
أما مرتزقة الجزيرة في إسطنبول، فإنهم آبار جمعٍ في الروايات المكذوبة، ومطايا عفنة قد أسرج عليها الإخونج للحيلولة دون فضح مخططاتهم التي وعى لها الشارع العربي من المحيط إلى الخليج.
ولأن العهد الجديد في المملكة، عهد العزم والحزم على يد الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بات مفخرةً للعرب والمسلمين جميعًا، فإن من فشلوا بقصف مكة المكرمة، شرعوا بقصف جبهة النهضة السعودية العظيمة والتي تتمثل بنهج القيادة الجديد في التعامل مع إيران وأذنابها في المنطقة.
وكمواطن عربي أقيم في أوربا منذ سنين أريد أن أختم مقالتي هذه بكلمة للشعب السعودي العظيم: كل ذي نعمة محسود، فكيف إذا كان كل ذي نعمة مرصود والباب في وجه أعدائه مسدود، لديكم قيادة رائعة تسير بكم وبعالمنا الإسلامي والعربي نحو العزة، فلا تركنوا إلى هذه الهزة الخفيفة، فالقادم هو تسونامي جارف لكل أذناب الإيراني في عالمنا.
إعلامي عربي مقيم في مملكة السويد
سيدي الجليل الاستاذ الجميل عبدالجليل السعيد قرأت مقالك الجميل ، و اشكر موقفك الغير مستغرب مع المملكة شعباً و قيادة و حكومة و ارض و مقدسات ، و ما هذه الازمة يا سيدي الا ازمة تزيدنا اصراراً و تمسكاً بقيادتنا التى نلتف حولها منذ مئات السنين و ما خرجنا عليها كما يردون خروجنا عليها لتفه الاسباب .
نعرف ان هذه الازمة ازمة مفتعلة من قادة الحراك فى الوطن العربي و من تلتقى اهدافهم مع اهدافهم فى الغرب ، و هدفهم معروف مسبقاً لشعبنا لاخراجه للشوارع ليخرب وطنه بايديه و يكون مصيره كمصير بعض من صدق آلة الاعلام الكاذبة فى بعض الدول العربية و اصبحوا يتمنون العيش للحظة فى ظل حكومة و استقرار و امن ، فقد تربينا يا سيدي ان لا نخرج على حكامنا تديناً و طاعة و ولاءً مهما تزايدت علينا الاعاصير من كل حدب و صوب ، فامن بلادنا خط احمر منوط ببقاء حكامنا و بقاء امننا و استقرارنا لا ندعه لمرتزقة قطر و اجهزة استخباراتها مهما فعلوا و قالوا و افتعلوا الازمات تلو الازمات ، فنحن شعب جبار مازال يذهل العالم صدقني بتماسكه مع قيادته فى كل موقف على مر السنين ، و سر تماسكه هذا لا يعرفه حتى اليوم شلة المرتزقة فى قطر و لا فى غيرها و إلا لتمكنوا من ضربنا فى مقتل منذ بداية الثورات ، و لهذا سوف تزداد حملاتهم على المملكة و تلفيق التهم و التركيز على تحريك الشارع السعودي بالاكاذيب ، و مع هذا سوف يزداد تمسكنا بقيادتنا التى نثق بها و بما تقوم به كل الثقة ، و لن نبالي بفقاقيع الصابون التى تُنثر فى الهواء من هنا و هناك لتحقيق مآرب من ينثرها لغاية فى نفس يعقوب ، فهى فى نظرنا مجرد فقاقيع لا تقدم و لا تؤخر فى انتمائنا لهذه البلاد المباركة الطاهرة التى نحرص جميعاً على امنها و استقرارها كما كان حريصاً على امنها و استقرارها خليل الرحمن عليه السلام الذى دعا لها بالامن و الاستقرار ، و نضرب بيد من حديد على كل يد تحاول زعزعة امنها و استقرارها بالشرع و النظام و لو كان من ابنائنا او من اخواننا او من ابناء اسرتنا الحاكمة فلا مجال للعبث بأمن وطننا من اي فرد كان ، و هذه الازمات و التهم الخنفشارية التى تراها لن تزعزع ثقنا بحكامنا الذين هم منا فينا ، و ما وجدنا منهم إلا كل خير على مر العصور ، و يبقى الدخلاء يا سيدي دخلاء و ان امتلكوا آلة اعلامية يعتقدون انها قوية و هى آلة هلامية يديرها عزمي بشارة من وراء ستار تهاجمنا ليل نهار لأننا احرار ابناء احرار لا نقبل بأن يحركنا ضد حكامنا و بلادنا مرتزقة لا يملكون ذرة من اخلاقنا العربية الاصيلة و لا ذرة من الحرفية و المهنية و المصداقية فكل ما زدادوا فى غيهم و مهاجمتنا و مهاجمة دولتنا تمثلنا بالمثل الصيني القائل :
عندما يزداد العواء من حولك فأعلم بأنك أوجعت الكلاب .
و لهذا السبب سنزيد فى السنوات المقبلة بوقوفنا مع قيادتنا و دفاعنا عن بلادنا من اوجاع الكلاب .
تحياتى
??