وطني ماذا أكتب عنك؟ وماذا أقول فيك؟
ماذا أكتب؟ وماذا أقول عن وطن يسكن الوجدان؟ ماذا أقول عن وطن تنفسه هواؤه ونعمه بخيراته؟
ماذا أقول عن وطن حبه يجري في عروقي مع قطرات دمي؟
وطني لايهمك نباح الكلاب الضالة التي اعتادت النباح عبر قنواتها المرتزقة.
وطني يكفيك فخرًا أنك مهبط الوحي، ومنبع الرسالة المحمدية.
وطني يكفيك فخرًا أنك قبلة المسلمين في جميع أقطار العالم.
وطني يكفيك فخرًا أنك تحتضن أطهر بقاع الأرض مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وطني يكفيك فخرًا استضافتك لأكثر من مليوني مسلم في حج كل عام.
وطني يكفيك فخرًا استضافتك لآلاف المعتمرين والزوار على مدار أيام وشهور السنة.
وطني يكفيك فخرًا قيادتك الحكيمة، ورجالها المخلصين.
وطني يكفيك فخرًا شعبك الوفي الملتف حول قيادته بكل الحب والطاعة والولاء.
وطني يكفيك فخرًا بعلمائك الأجلاء الذين هم ورثة الأنبياء.
وطني يكفيك فخرًا رجال أمنك البواسل الذين ضربوا أروع الأمثلة برقيهم وتعاملهم مع ضيوف بيت الله.
وطني يكفيك فخرًا رجال قواتك المسلحة الذين يقفون سدًا منيعًا دون حدودك ومقدراتك.
وطني هذا أنت تبقى الوطن الشامخ بعقيدتك، وقيادتك، وعلمائك، وشعبك، وجنودك.
وطني في حبك يقصر الكلام، ويجف الحرف، فحبك في قلوب مواطنيك أكبر من كل الجمل والعبارات.
دمت ياوطني فخرًا وعزًا.
مدير التحرير بالباحة
اختيار موفق في توقيت موفق وبلادنا الغالية تستحق منا الكثير، سلمت يراعك ابا الوليد
شكرا من الأعماق لكل الناصحين المخلصين
ماشاء الله تبارك الله ،، مقال رائع
دام عزك يا وطن