“التغيير الذكي” هو العنوان الأصلح للتغيرات الكبرى التي شملت أهم القطاعات الشبابية خلال مسيرة الحركة الرياضية بالمملكة العربية السعودية في العصر الحديث، ففي هذا العهد الميمون، عهد ملك الحزم وولي عهد العزم، خطى القطاع الرياضي خطوات جبارة نحو العالمية بثبات ورؤية نافذة يقودها معالي المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة.
وتتجلى قيمة الشفافية التي رفعها سمو سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين شعارًا للمرحلة المقبلة في جميع الخطوات نحو وطن المستقبل في التوجهات والقرارات التي أرساها معالي المستشار تركي آل الشيخ في القطاع الرياضي، ووجدت تفاعلاً منقطع النظير من قبل الجماهير الرياضية، داخل المملكة وعلى نطاق الوطن العربي.
وصل الدوري السعودي بفضل الله ثم بالعمل الكبير الذي يقوده سعادة المستشار للمرتبة الثانية على مستوى آسيا والأول خليجيًا، ويجري العمل بهمة ورؤية ثاقبة للوصول إلى قائمة أفضل 10 دوريات في العالم، وهذا الهدف قاب قوسين أو أدنى من التحقيق.
إن الجهود الضخمة التي تجري في القطاع الرياضي لا تخطئها عين، فآل الشيخ لا يبخل ببذل الجهود للارتقاء بالقطاع، وكرة القدم، على وجه الخصوص، وقد كانت الصفقات الضخمة مع الأندية وسداد الديون خير دليل على هذا العمل، بما يمكن أن نطلق عليه عهد التحولات الكبرى في الرياضة السعودية بل والعربية، ففي الداخل كانت قراراته النافذة في زيادة عدد الفرق المشاركة في الدوري السعودي للمحترفين، وزيادة عدد اللاعبين الأجانب لنقل الخبرات بالاحتكاك المباشر، فوصل الدوري السعودي قائمة أغلى 20 مسابقة في العالم من حيث القيمة التسويقية، بالإضافة إلى التفوق على دوريات عالمية مثل الفرنسية، في شراء اللاعبين، ومشاركة أندية خليجية ضمن الدوري السعودي، إلى جانب الاعلان عن بناء أربعة استادات رياضية عملاقة، لأندية الهلال والنصر والاتحاد والأهلي، مؤهلة لاستضافة المسابقات العالمية.
إيمان معالي المستشار بالشباب السعودي لا تحده حدود، إذ وضع نصب عينيه قضية التدريب ضمن الأولويات، فكلف اتحاد الكرة بالاهتمام بمشروع ابتعاث المواهب الرياضية في مختلف الميادين، تقطف ثمارها بلادنا الغالية في مقبل الأيام.