تواجه المملكة حربًا قذرة، تستهدف تشويه سمعتها، ووأد مسيرتها، والإساءة إلى قيادتها. ورغم ذلك كله، سنتجاوز – بعون الله تعالى- هذه الأزمة الرعناء، وندحض المزاعم الباطلة، والمؤامرات الخبيثة، بقوة الحق، ومنطق الحكمة، وصلابة الإرادة.
عندما يضع الأعداء أنفسهم: رجال ضبط، ومحققون، ومدعون عامون، وقضاة، في آن واحد، ويصدرون الأحكام جزافًا، فهم يستهدفون بوقاحة فجة، وفق أجنداتهم السياسية الرخيصة، هذا الوطن الشامخ، وقيادته الحكيمة…والحقيقة أبدًا ليست هدفًا لهم.
من اللافت جدًا، أن يُسارع الأعداء، والمتربصون ببلادنا، وفِي مقدمتهم (دوحة المؤامرات) وبعض من يدّعي أنهم (أصدقاء أو حلفاء) إلى تشويه صورة المملكة، والإساءة الممنهجة إلى قيادتها، منذ الوهلة الأولى لنشر خبر اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي، وقبل انتهاء التحقيقات، وصدور الأحكام القضائية؟!
بكل تأكيد، للمراقبين والمتابعين، لهذه المهازل الإعلامية، والسياسية، يتضح لهم دون أدنى شك، بأن الهدف الحقيقي، لهذه الحملات الإعلامية الممنهجة، والمغرضة، وغير المهنية، والبعيدة كل البعد، عن المعايير المهنية، وعلى الأقل الموضوعية، هو استهداف منظم، ومترصد بشكل محوري وأساسي، للوطن بأسره، وقيادته، وليس البحث عن الحقيقة.
ومع هذا كله، فإن هذه المخططات الخبيثة، والمزاعم الباطلة، والممارسات البذيئة، سيتم دحضها، وتفنيدها، والتصدي لها، وستظل هذه البلاد المباركة، بعون الله تعالى، هامة شامخة في جبين العالم بأسره، بقيمها السامية، الدينية، والسياسية، والإنسانية.. وواحة وارفة ظلالها، بالإيمان، والأمن، والازدهار.
0