يعيش نادي الوحدة أفضل بداية له في دوري المحترفين، يمزج فيها بين الانتصار والمستوى، انطلاقة كانت متوقعة عطف على الاستعداد والإعداد للموسم من تعاقدات محلية؛ لبث حاجة الفريق الفنية والقيادية، جمعت الخبرة الطويلة والمطلوبة، وهنا أشير أكثر إلي القائد أسامة هوساوي المدافع الذي ما إن حل في فريق وإلا أغناه عن العنصر الأجنبي، فعلها مع الهلال مرتين، وبين المرتين تجربة ناجحة مع الأهلي كسب الدوري استمراره والوحدة أحضره.
التوفيق في التعاقدات المحلية، وافقه تميز في العنصر الأجنبي بدعم كبير ومعلن من معالي رئيس الهيئة العامة للرياضة وبه غطی نواحي النقص من جهة وأخري، عزز مستوي الفريق بأسماء لها وزنها في دورياتها السابقة .
استطاعت الوحدة بفضل هذه التركيبة تكوين عناصر التفوق في صفوفها أحد أهمها، وهنا أعني حراسة المرمي محمد عواد الحارس الذي يستطيع إبقاء النتيجة تعادل إن عجز فريقه عن التسجيل، ولاعب متمكن في الكرات الثابتة الحل السحري إن غابت حلول الحركة، ومهاجم ذو قيمة تهديفية جيدة خلفه صانع ألعاب يعرف كيف يدير الفريق ويوجه اللعب.
كل ما قلته حتي الجولة السادسة مازال المشوار طويلًا وحافلًا بجولات تحمل معها الثقيل ما حقق مهم، والأهم الاستمرار للأعلی أو المحافظة عليه على أقل فعل.