اللواء عبدالله سالم المالكي

قُلْ: موتوا بغيظكم

كانوا يتمنون فشل مبادرة منتدى الاستثمار التي تقودها المملكة العربية السعودية بأي شكل من الأشكال، واستغلوا قضية المرحوم جمال خاشقجي أسوأ استغلال للتحريض على مقاطعة المنتدى والتقليل من شأنه، لا لشيء سوى الحقد الدفين، والحسد البغيض والمكر السيئ الذي لا يحيق إلا بأهله.
لكنهم يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ، وهذا ماحدث فعلًا حيث إن فعاليات المنتدى ومستوى التمثيل، وكثافة الحضور فاقت الوصف وأذهلت العالم وألجمت الأفواه الحاقدة، وأسكتت الأصوات النشاز، وبدأ اليوم الأول وكأن واقع الحال يقول لهم :-
*موتوا بغيظكم* .
تجاوز عدد المشاركين في المنتدى الأربعة آلاف مشارك، منهم رؤساء دول، ورؤساء شركات، وعلماء، واقتصاديون هدفهم خلق الكثير من فرص الاستثمار ليس للشعب السعودي فقط، بل لجميع دول الشرق الأوسط لأن المملكة العربية السعودية شريك مؤثر في صياغة مستقبل الاقتصاد العالمي، وتزخر برجال هِمَمَهُم عالية وتفكيرهم راقي ونظرتهم شمولية، لا يحسدون ولا يحقدون، ولا يبخسون الناس أشياءهم، وسيكون مستقبلهم زاهرًا بإذن الله، وقد ظهر ذلك واضحًا جليًا في كلمة ولي العهد يحفظه الله صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ذلك الشاب الطموح صاحب الرؤية البعيدة والتفكير السليم.
ولذلك فإنه من الصعب على الأبواق الحاقدة الوقوف ضد أي مشروع وطني في المملكة العربية السعودية مهما كان مستوى التفكير لديهم في ظِلّ وجود الشعب العظيم والقيادة الحكيمة.
#عبدالله_بن_سالم

Related Articles

5 Comments

  1. قال تعالى :
    لَن يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى ۖ وَإِن يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنصَرُونَ

    بأذن الله تعالى تحقق الطموحات غصب على الحاقدين

    حفظ الله السعوديه العظماء من كل سوء
    وادام عزها في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان

    تحياتي لكم أخوي أبو رائد

  2. كل الاصوات النشاز التى سمعناها و لانزال نسمعها فى اليوم الواحد الآف المرات لا يهمها نجاح و فشل مؤتمر دافوس الصحراء ، و لا تعنيها من قريب او بعيد حياة و اموت السيد / جمال خاشجقي رحمه الله بأي حال من الاحوال .
    همها الوحيد يا سيدي اشعال نيران ثورة شعبية فى المملكة لا تبقي و لا تذر ، و لا تدع طوبة فوق اخرى ، و اخراج مظاهرات مليونية غير مسبوقة تحركها قوى عدوانية تختبئ خلف قناع ( الفوضى الخلاقة ) البراق كما فعلت فى بلدان الربيع العربي التى لازالت إلى يومنا هذا تعض على خروجها للشوارع اصابع الندم ، و ادركت بعد فوات الاوان ان ازهار ربيعهم الدموي لا تحمل إلا مئات الألاف من القتلى ، و تشريد عشرات الملايين من البشر ، و اطنان من الدماء الطاهرة الزكية ، و اعدا كبيرة من المصابين و المكلومين و الجرحي .

    اما نحن فلكوننا شعب مختلف فى نظرهم ، و بعد ان ادركت تلك الاصوات النشاز انها لن تستطيع اخراجنا الى الشوارع و افلست تماماً وصفتنا بـ ( الذباب الالكتروني ) لغاية فى نفس يعقوب كما وصفنا من قبل الهالك معمر القذافي بـ ( الدجاج الابيض ) مع بعض الفوارق البسيطة فى اللون و الحجم و الوظيفة و الهدف من اطلاق هذا المسمي و ذاك ثم رحل غير مأسوف عليه دون ان نحقق حلم حياته فى اخراجنا للشوارع منددين بقيادتنا التى مات و قلبه يمتلؤ حقداً عليها ، فهذا المجنون لا يريد منا كتلك الاصوات النشاز الا نحرق الاخضر و اليابس فى بلادنا بأيدينا ، و نجعل منها هلوكوست لا ينتهي لخمسين سنة قادمة ، و كأننا اصبحنا العوبة بايديهم لا شعب عظيم يعرف كيف يدير مصالحه و يدافع عنها إلا بتوجيهاتهم الجهنمية التى تفهم مصالحنا اكثر منا .

    هؤلاء الاغبياء لا يعرفون ان الشعب السعودي هو الشعب العربي الوحيد الذي التف و لازال يلتف حول قياداته كلما اشتدت و تشد الهجمات الاعلامية من هنا و هناك و افشل و يفشل مخططاتهم الغوغائية على مر التاريخ و حير و لازال يحير اجهزة استخبارات الدول المعادية بمواقفه البطولية و وعيه و محافظته على امنه و استقراره بالفطرة و السليقة ، و لهذا يجري العمل حالياً فى دهاليسهم المظلمة على التقليل من شأنه فى كل وسيلة اعلامية و برنامج تواصل اجتماعي بعد ان عرفوا مكامن قوته ليضربوه فى مقتل كما يعتقدون فلم يجدوا غير ان يصفوه كلما تصدى وحيداً لهجماتهم بـ ( الذباب الالكتروني ) الذى اطلقوه ليفتوا من قوته حتى تخور قواه و يخرج للشوارع باشارة من بنانهم ، و حين اقول وحيداً فأنني اعني ما اقول فقد وقفت وسائل اعلامنا للاسف الشديد فى ازمة مقتل السيد : جمال خاشجقي فى موقف المتفرج تاركة مهمة الدفاع عن الوطن و حكامه للشعب السعودي الاعزل الذي لا يحمل غير حبه لوطنه و حكامه و قلمه الجاف الذى يكتب مرة و مرة اخرى يجف حبره و تغريدة من مائة و عشرون حرفاً فعلت ما لم تفعله آلة وسائل اعلامنا الفذ الذى يبحث رغم ازمتنا فى امور تافهة لا تعنينا من بعيد أو قريب ، و تخيل القائمون عليها ان ابناء الشعب السعودي مثلهم ان ناموا ناموا و قالوا معهم قبل نومهم فى اسرتهم الوثيرة :
    ” وينك يا درب المخده ” .

    تحياتي

  3. الأخ ابو فيصل
    شكراً لكلامك الطيب وشعورك النبيل ومواطنتكم الحقة .

  4. الأخ المستشار محمد الفريدي
    اتمنى من كل من يتصفح مقالي أن يقرأ تعليقك بكل تأني فقد اجدت وأفدت وتطرقت لما فاتني التطرق اليه .

  5. اخي المستشار محمد الفريدي سلمه الله
    لقد إستمتعت بقراءة تعليقك وأتمنى من كل من يتصفح مقالي أن يقرأ تعليقك جيداً بتمعن فقد أجدت وأفدت وتطرقت لما فاتني أن أتطرق إليه فشكراً لك من الأعماق .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button