تحتضن المملكة أعدادًا كبيرة، تزاول مهنًا، ليس من تخصصها، وتجد في إقامته عاملًا أو ماشابه ذلك، ومن منظور آخر لأبنائنا فتحت لهم المعاهد التقنية، وتوظيفهم في حدود ضيقة،
وقد سيطر علي السوق المهني، مجموعة الوافدين الذين لا يملكون المهنية
نعود للتخصص، الشاب السعودي لديه مؤهل علمي، ومن حقه افتتاح ورشة عمل في تخصصه مثال، هناك تخصص مكانيكي كهربائي، وغير ذلك
بالنسبة للوافد، ليس من حقه العمل في غير ما استقدم من أجله.
ونری مع الأسف ورش التبريد، السباكة، الكهرباء، المكانيك، تديرها عمالة غير متخصصة،
كيف سمح لهؤلاء بمزاولة المهنة من غير ما استقدم من أجله؟وبذلك أخذ الفرصة على ابن الوطن المتخصص.
هنا نقف لنسأل من منح هؤلاء الترخيص للعمل في غير تخصصه؟ هل
البلديات من تمنح الترخيص أن وزارة العمل؟
نأمل أن تعاد الشرعية العملية لأبنائنا، وأخذ حقوقهم المكتسبة.
