بسقوطه المدوي السداسي رقم ونتيجة أمام الاتفاق أدخل الأهلي عشاقه إلى حالة من الشك، ومرحلة قلق لا يعرف مداها بأسباب مختلفة الأشكال، مجهولة الكيف، متعددة الكم.
يرمي الكثير وزرها على إرهاق نابع من أيام الفيفا قد تكون من أسباب الهزيمة لو كانت مجرد هزيمة بفارق هدف أو اثنين، لكن أن تصل إلى ستة هنا لا أذهب معها، وليست المرة الأولى التي يلعب فيها بعد أسبوع الفيفا، ولن تكون الأخيرة فهل يقبل هكذا عثرات في القادم؟!
هذه الخسارة تحمل كل معاني السقطة الكروية في دفاتر التاريخ، وتحسب على الأهلي، لكن في شرع الدوري هي فقدان ثلاث نقاط لا أكثر في قانون الأقوياء ضربة تنهضك لتستمر للأمام وبلسم أخطاء تكشفها مبكرًا قبل فوات الأوان.
أسبوع شك مر على موقف الأهلي في الموسم ككل وليس الدوري، انتظر الجميع كيف يكون حضوره منتظرين الإجابة فعلًا في الملعب لا تبرير قول خارجه فنطق الفعل في ثلاث مناسبات ما كان مجرد خسارة تحدث للكبار وغيرهم.