محمد اليحياء

التربية البدنية بالمدارس بين التفعيل والإلغاء

كلنا نعلم أهمية مادة التربية البدنية في حياة الطلاب؛ حيث تمنحهم النشاط  والحيوية؛ خصوصًا عندما تكون في بداية اليوم الدراسي، لكن الشيء المؤسف أن هذه المادة أصبحت تحصيل حاصل؛ حيث يقوم المعلم بالتوجه بالتلاميذ إلى الملعب، ثم يرمي لهم الكرة دون القيام بتمارين سويدية لياقية، ويتجه للعامل الذي يحضر له كوبًا  شاي، ثم يتركهم دون مراقبة أو إشراف، وهذا يشكل  خطرًا عليهم، فقد يتعرض أحدهم لإصابة تستدعي سرعة التصرف أو قد تحصل مشاكسة بين التلاميذ لا تحمد عقباها، واليوم تطورت الأمور فأصبح المعلم مشغولًا إما بجواله  أو  باللاب توب والتلاميذ لا  يعرفهم إلا بداية ونهاية الحصة، السؤال لمعالي وزير  التعليم إذا كان  هذا حال مادة التربية البدنية فمن الأولى أن نقوم بإلغاىها، والاستفادة من المعلمين بإعادة تأهيلهم؛ ليكونوا مدرسي للمواد الدراسية أو تحويلهم لأعمال إدارية.  

مادة التربية البدنية كما نعلم مادة هامة ومحببة لدى التلاميذ، لكن تحتاج لاهتمام، ومتابعة، وتطوير، واكتشاف المواهب لخدمة الرياضة السعودية، والنقطة الأهم سلامة التلاميذ؛ لذا يجب إلزام كافة معلمي المادة بأن تكون  أعينهم على التلاميذ من بداية الحصة حتى نهايتها، فهل نرى تطويرًا وتفعيلًا ومتابعة للمادة ومعلميها؟!

 هذا أمل لسلامة فلذات الأكباد وصحتهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى