المقالات

إلى أجلٍ ضائع

تأخير، تقديم، تأجيل، وما شابهها، ومن في حكمها عبارات لا يستغني عنها الدوري السعودي المحترف كشكل، وفي الواقع لا ينتمي إلى فصيلة المحترفين، فالهواة يحترمون مواعيدهم وباحترام المواعيد تكون أو لا يوجد دوري من الأساس.

سيبقي الدوري السعودي مرهونًا بالتلاعب في مواعيده، طالما يجد المسؤول فيما يفعل مبررًا، ويقدم له البعض العذر، ويبقي اسم الاحتراف اسمًا حتی أجل ضائع.

إسطوانة تمثيل الوطن خارجيًا لا يراها ذاك المسؤول في الدوري، أليس دوري البلد جزءًا من منظمات تمثل البلد لا يعطي ذلك المتابع الخارجي المحايد تقييم لرياضة البلد من خلال دوريها من ناحية التنظيم، والقوة، والتنافس، والملاعب أم هي المشاركة الخارجية من تمثل الوطن ودية أم رسمية لا غير.

جزء من الضياع الإداري في كرة القدم السعودية وسوء التنظيم، غياب التخطيط وتجاهل العمل المؤسساتي، وهذا يبرز في زيادة أندية دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين في نفس العام الذي تلعب أمم آسيا وسطه.

هل درس المقررون لهذا القرار الجدولة ؟ وهل تستوعب زيادة ثمانية أسابيع أربعة ؟! منها للتوقف أثناء البطولة الآسيوية وأخري للجولات المضافة، أعتقد بأن لو كان في تخطيطهم تصور كامل متكامل لجدولة الموسم؛ لتم تأجيل الزيادة للموسم التالي، لكن غياب التخطيط، ورغبة الزيادة لأجل الزيادة لا أكثر هي من قررت الزيادة.

مازال للتأجيل والتأخير والتقديم بقية حين يحين موعد ربع النهائي ونصف النهائي لبطولة الشيخ زايد للأندية العربية إن استمرت أنديتنا بها.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button