سَـيـفـانِ والـنَّـخْـلُ الـوطـنْ
وتَـسـاقُـطِ الـرُّؤيـا الـرُّطَـبْ
سـلـمـانُ فـي عـلـيـائِـهِ
سـيـفٌ تـطـوفُ بـهِ الـرُّتَـبْ
ومُـحـمَّـدٌ فـي مَـجْـدِهِ
سـيـفٌ صـنـائـعـهُ الـعـجَـبْ
سـيـفـانِ صِـدِّيـقَـانِ مِـنْ
عـزْمٍ وحـزْمٍ لا گـذِبْ
لـم تُـثْـنِـهِـمْ عـن خِـدمِـةِ الــ
ــبَـيْـتَـيـنِ حَـرْبٌ أو وَصَـبْ
لـهُـمَـا ارتَـضَـيـنـا بـيـعـةً
لا تـنـتـهـي أو تُـقْـتَـضَـبْ
قـادا الـمُـحـالَ وَحَـوَّلا
رمْـلَ الـصـحـاري لـلـذهـبْ
فـي واقـعٍ غَـنَّـى لـنـا
مَـوَّالَ رؤيـتـنـا الـطـربْ
تُـقْـصِـي سـرابَ بـطـالَـةٍ
رَأَتِ انْـفِـرَاجًـا فـي الـهَـرَبْ
وتـزيـدُ نَـوعَ گـفَـاءةِ الـ
إِنْـتَـاجِ عَـرْضًـا لِـلـطـلـبْ
وَتُـقَـدِّمُ الـخـدمـاتَ فِـكْـ
ــرًا دُونَ رِبْـحٍ مُـكْـتَـسَـبْ
وطـنٌ تَـبـارگـهُ الّـذي
مـا شـاءَ بـاركَ مـا وهَـبْ
بِـرِضَـائِـهِ كُـلُّ الـدُّنـا
فَـرحٌ ، وَحُـزْنٌ لـو غَـضـبْ
سـيَـظَـلُّ حُـبًـا خـالِـدًا
فـي الـمُـسـلِـمـيـن وفـي الـعـربْ
سـگـنَ الـقـلـوب لأَنَّـهُ
يُـهـدي الـجـمـيـل بِـلَا سـبـبْ
أَفْـعـالـنـا أقْـوَالـنـا
حِـبْـرٌ تـنْـوءُ بِـهِ الـكُـتُـب
بِـسـواعِـدٍ وقِـيَـادةٍ
وَبِـدَولَـةٍ فَـوقَ الـسُّـحُـبْ.