على خلاف الثورات الداخلية التي اندلعت في بعض البلدان العربية، اندلعت ثورة خارجية ممنهجة بقيادة مرتزقة نظام الحمدين تجاه سمو سيدي ولي العهد محمد بن سلمان؛ للنيل من سيرته الناصعة المليئة بمنجزات متوالية ورؤية تتحقق بخطى متسارعة.
بكل فخر واعتزاز في هذه الأزمة، كان للشعب السعودي الجبار العظيم انتفاضة دفاعية للحفاظ على سيرة سمو ولي العهد الناصعة، تجلّت على مدار الساعة من خلال توحيد صفوف المغردين السعوديين أمام تلك الثورة المدعومة والمخطط لها مسبقًا التي كانت تسعى لإيقاف حلمنا لعناق عنان السماء.
لم يكن أحد خارج تلك المنظومة الدفاعية سوى قلة تُعد على الأصابع من معتنقي فكر الحياد من فضلت الحفاظ على مصالحها الشخصية على أمل بأن هناك خط رجعة في المستقبل، والمؤلم أنهم شخصيات إعلامية مؤثرة تناست بأن الخير والجاهة الذي ألمّ بهم لم يكن لولا فضل الله عز وجل ثم المليك والوطن.
وأخيرًا، أبعث من هنا رسالة إلى فقراء منصات التواصل الاجتماعي من حاولوا أن يثيروا الرعب في نفوس الوطنيين من خلال وصفهم لهم بالعنصريين والمتهورين والذباب الإلكتروني، سيذكر المستقبل موقفكم المخجل والمخزي والمتخاذل في الدفاع عن أغلى وطن حين تجاوز الأعداء الخطوط الحمراء، والتي صرح بها معالي الوزير الجبير حين قال: #الملك_وولي_العهد_خط_أحمر