كان رد وزير الصحة “توفيق الربيعة” على العبارة التى تتردد كثيرًا بأن وزارة الصحة هي مقبرة الوزراء بالنفي، وقال: إنها عمل إنساني وأنه متفائل، والقادم أجمل وأنه حريص ومنسوبي الوزارة على تقديم خدمة أفضل.
ولعل مثل هذا التفاؤل الذي أشار له وزير الصحة في حواره مع الزميل الإعلامي “المديفر” يجعلني في دهشة من عدم تحديد فترة زمنية قريبة، وليس أربع أو خمس سنوات، كما أشار بالنسبة لموضوع التأمين الطبي.
وحتى نزيد في تفاؤل معالي وزير الصحة ولا يذهب أدراج الرياح، نشير لتقرير المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية (SBAHI)، وتضمن التقييم ٢٢٧ من مستشفيات وزارة الصحة؛ حيث أشار إلى:
٤٤% من مستشفيات الصحة في دائرة الخطر الوشيك، و٣٤% في المنطقة الصفراء (متوسطة الخطورة)، و١٨%فقط في المنطقة الخضراء.
ولعل التقرير الصادر يعتبر صادمًا ولا أتوقع أن تتجاهل وزارة الصحة مثل هذا التقرير؛ خاصة أنه رفع مطالب أساسية وبديهية من المفترض العمل بها منذ سنوات مضت، وليس الآن ومنها:
•التحقق من صحة المؤهلات.
• التعرف الصحيح على المريض.
• الإبلاغ عن الأخطاء الدوائية.
• منع الخطأ في مكان الجراحة.
• مؤهلات فريق التخدير.
حقيقة لم أفهم مدى مصداقية تقرير(سباهي)، رغم أنه من حقنا كمواطنين نفهم من وزارة الصحة مدى مصداقية هذا التقرير.
فكون وزارة الصحة تتجاهل حتى التعليق، وتحيل الصحفيين إلى المركز نفسه، والذي أكد مديره بقول جازم التقرير بأنه حديث وصحيح.
أتوقع من وزارة الصحة مراجعة سريعة وشاملة، ولن تستغرق سنوات لو وجدت الهمة، فقيادة الوطن لم تبخل بشيء للمرافق الصحية؛ وبذلك نريد نشاهد أثر ذلك الدعم غير المحدود على إنجازات وزارة الصحة.
وقد يتساءل البعض عن SBAHI(سباهي) ماهو ؟
سباهي يعرف نفسه وفق حسابه بـ”تويتر” بأنه عين على جودة الرعاية الصحية، وهو المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية، وهو الجهة الرسمية المسؤولة عن وضع معايير الجودة وسلامة المرضى، وتقييم واعتماد كافة المنشآت الصحية في المملكة.
المشكله ليست في الوزير
المشكله في الطبيب والممرض السعودي يعتبر العمل في المستشفى
وظيفه لايمكن لاحد ان يفصله منها
كأنها ملك ابيه
فمن خلال المشاهدات الميدانيه خلصت الى ان كثير من تلك الفئه المعامله من السعوديين لديهم انَفَه
ليسوا مثل الأجنبي اللذي لديه حرص
على عمله ويخشى الاستغناء عنه فتجده
يهتم بعمله
عندما تدخل اي مستشفى تجد تجمعات الممرضين والممرضات ( دق حنك) وضحكات ومسخره كانهم في الشارع ولايعيرون المريض الاهتمام
المطلوب
لابد من وجود انظمه صارمه للعقاب
لكل من يهمل في عمله
مقال جميل جدا وغير مستغرب من الاستاذ محفوظ الغامدي هذا الطرح الصادق والشفافية والبعد عن التطبيل والنفاق الاعلامي.
وزارة الصحة يجب ان تقف وقفة حازمة ضد سماسرة الادوية وشركات العمولات للمانفسة في تسويق منتجاتهم على حساب المريض ولاهلية الكوادر التي للاسف بعضهم مبرمج منذ تخرج من الكلية ولم يقدم بحث واحد او طور نفسه.مع الاحترام للكفاءات ولمن احترموا مهنتهم الانسانية ولم يستكبروا على المريض بشهاداتهم.
الوزير اهتم بالمؤشرات والإحصائيات الورقية واكتفى بالاعتماد عليها فقط دون النزول لارض الميدان !!
الواقع الغير صحي والمرير يجب التعامل معه بالنزول الميداني اما الاعتماد على المؤشرات من البرج العاجي فلن تتطور وزارة الصحه بهذا الشكل
كما يجب وضع الكفاءات الإدارية المهمشة في موقعها المناسب بدلاً من الأطباء والفنيين الذين يعملون في مواقع ادارية .