هاني سعيد الغامدي

شفرة السباق للقاء قبطان الاقتصاد السعودي

ما إن وجه خادم الحرمين الشريفين ولي العهد بترأس وفد المملكة المشارك في قمة قادة دول مجموعة العشرين في العاصمة الأرجنتينية بيونس ايرس، حتى بدأ قادة دول العالم بالتصريح بعزمهم لقاء القبطان الذي نجح بإرساء استقرار الاقتصاد العالمي مع الحفاظ على تنمية الاقتصاد السعودي بخطى ممتازة من خلال العمل على تحقيق أهداف رؤية 2030 القائمة على تنويع مصادر الدخل.

لم يكن هذا الاهتمام الدولي من قيادات الدول العظمى إلا نتيجة لم تحقق مؤخرًا من إنجازات أبهرت العالم في كافة الأصعدة السياسية، والاقتصادية، والأمنية والعسكرية، وخصوصًا في الصعيد الديني الذي كان لولي العهد نجاحات بامتياز فيه تمثلت في عودة الوطن للإسلام الوسطي المعتدل، والذي ظهر جليًا في السماح للمرأة بالقيادة، وإنشاء المشاريع السياحية والترفيهية ودور السينما وغيرها من المشاريع الجبارة التي كان الشعب السعودي يتطلع لتحقيقها.

 حقيقة بقدر ما حاول الأعداء ممارسة التهديدات والضغوط اليائسة على ولي العهد محمد بن سلمان، استطاع القبطان العبور باقتصاد السعودية إلى مرافئ النجاح، والذي ظهر جليًا في الحضور العالمي المبهر والاستثنائي في منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار لعام 2018 (دافوس الصحراء) الذي تزامن مع نشر الشائعات والأكاذيب من قبل أعداء السعودية العظمى.

الحمد الله تعيش المملكة العربية السعودية اليوم بعيون ملكنا الغالي على قلوبنا والد الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- صهوة النصر والمجد في شتى الأصعدة تاركة الأعداء بالقاع تتباكى بقدر الألم التي تعيشه نتيجة العزلة والإخفاقات في شتى الأصعدة.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button