ونحن نحتفل بذكرى مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ، تتراءى أمامي صور عدة لأعمال وأحداث سجلت خلال فترة قصيرة من حكمه ـ يحفظه الله ـ، حملت الكثير من الخير للمواطنين والمقيمين والحجاج والمعتمرين، فأعمال توسعة الحرمين الشريفين وتطوير المرافق بالمشاعر المقدسة، وإدخال أنظمة إليكترونية حديثة لتسهيل الخدمات، كل هذه وغيرها جعلت المملكة العربية السعودية في مكانتها العالية.
وإن كنا كنساء نفخر بما تحقق لنا وما توفر من تسهيلات وخدمات، فإننا نفخر بأنه لأول مرة يسمح للمرأة في المملكة العربية السعودية بقيادة السيارة في عهد سلمان الحزم والعزم.
ولأول مرة يسمح للمرأة أيضًا بدخول ملاعب كرة القدم لمشاهدة ومتابعة مباريات كرة القدم، أسوة بالرجل، وهو ما يؤكد أن المرأة قد نالت حقوقها.
ولم يكن السماح بقيادة السيارة أو دخول الملاعب هو نهاية المطاف لمنح المرأة حقوقها، فقد رأينا مشاركتها في العديد من البرامج والخدمات، واستطاعت أن تنال من الاهتمام والعناية ما لم تكن تحلم بنصفه في السابق، وشاركت لأول مرة في انتخابات المجالس البلدية.
وأصبحت تحضر فعاليات هيئة الترفيه أسوة بالرجل، وتدخل صالات السينما التي أعيد فتحها في جميع مدن المملكة ومحافظاتها.
فهنيئًا لنا بقيادتنا ومليكنا الغالي، الذي وهب وقته وجهده لإسعادنا.