فعلاً هي اسمٌ على مسمى فكم من مخطط إرهابي بغيض كان على وشك التنفيذ تم القضاء عليه، ودحره بفضل الله، ثم بفضل تلك الضربات الاستباقية الموجعة.
ولا أدل على ذلك من تلك الضربة الاستباقية التي نفذتها قوات الأمن الداخلي في المنطقة الشرقية من مملكتنا الحبيبة ووطننا الغالي في الفترة القريبة الماضية بكل جدارة واقتدار، وحققت بذلك إنجازًا عظيمًا في درء أخطارهم وإفشال مخططاتهم، ولم تكن هذه المرة الأولى فقد سبقتها نجاحات كثيرة لقوات الأمن الداخلي في مختلف مناطق المملكة لتعرية هذه الطغمة الفاسدة من أذناب المجوس وخلايا تنظيم القاعدة وأتباع الإخوان وفلول عزمي وغيرهم من التنظيمات الفاسدة المعادية، وتدميرهم، والقضاء عليهم، وتجفيف منابعهم، ومعاقبة من يأويهم أو يتعاطف معهم.
وبفضل من الله ثم بالتدريب المستمر، ورفع الحس الأمني لدى جميع شرائح المجتمع والتلاحم الكبير بين المواطن والمسؤول، حقق رجال أمننا الأوفياء عددًا لا يستهان به من الضربات الاستباقية، التي أوقفت من خلالها مخططات ومشروعات إجرامية كانت على وشك التنفيذ، مما يؤكد أن هذه الأجهزة بجاهزيتها وكفاءتها وتكاملها وإخلاصها وتفانيها في خدمة الدين، ثم المليك والوطن والسهر على حماية المقدسات والمواطن، تقف على أهبة الاستعداد في التصدي لهذه الشرذمة المجرمة ممن خانوا أمانة الوطن، وانحازوا إلى جانب أعدائه، وأنها قادرة بعون الله وتوفيقه على إجهاض مخططات الفتنة، وإفشال كافة محاولات زعزعة أمن الوطن واستقراره، أو تعطيل مسيرته المباركة في البناء والتطوير.
وهذا الجهد الأمني الرائع رسالة للداخل والخارج للدلالة الواضحة والأكيدة على مستوى قوة الدولة -وفقها الله- وقدرتها على استتباب الأمن، وسيطرتها على الواقع الأمني.
والأجمل أن المجتمع السعودي بكافة شرائحه وأطيافه يرفض كل أوجه العنف والفتنة التي يمارسها قلة معدودة من شباب مغرر بهم ليس لديهم إحساس بالمسؤولية، ولا يقدرون نعمة الأمن والاستقرار، ورغد العيش التي نعيش فيها، ولذلك كان لزامًا وواجبًا وطنيًا على جميع المواطنين التعاون مع قوات الأمن في التبليغ عن كل صاحب فكر منحرف وآراء ضالة مهما كانت صلة قرابته، أو عمق مكانته، وأن لا يتحرجوا أو يترددوا في ذلك بدعوى سمعة الأسرة أو القبيلة، لأن الوطن فوق كل اعتبار.
وبعملهم ذلك يقدمون أنموذجًا رائعًا في إيثار الوطن على النفس، حيث إن هذا وطننا وأمننا، ونحن كلنا كمواطنين رجال أمن إذا اعتبرنا أن (المواطن هو رجل الأمن الأول) استجابة لتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته، ودمتم آمنين ودام وطننا بخير.
مستشار أمني
مقال في غاية الأهمية بقلم رجل أمن يملك تجربة رائعة ومعطيات أمنية ذات أبعاد . واستراتيجيات واضحة للحفاظ على هذا الكيان من عبث العابثين ويعزز اللحمة الوطنية …
سعادة اللواء عبدالله المالكي كفاءة وطنية وقامة علمية عالية يمتلك خبرة أمنية ثمينة ومقاله يجسّد مهاراته وحسه الامني ووطنيته العالية
بارك الله فيك يا استاذنا القدير وجزاك الله خيرا فالدين النصيحة وهذا ما لمسناه في قلمك الذي سخّرته لخدمة الدين ثم المليك والوطن والإسهام في معالجة القضايا المجتمعية
سعادة اللواء.عبدالله قائد أمني كبير ويمتلك خبره وحس أمني عالي وهو من الكفاءات المشهود لها بالتميز ومقالاته تعبر عن صدق مشاعره وإدراكه لكل قضايا المجتمع ،وهذا مانلمسه في كل مايكتب ،وذلك لم يأتي من فراغ
فهو رجل أمن من الطراز الاول ،بارك الله فيك يا أبا رائد ،ولك حبي وإحترامي،،،
كلام في غاية الروعة من قلم حر اكتسى الوطنية وشاحا والأمن ثارا
ليس لي القدرة على مجاراة قلمك يا أبا رائد فقد كفّيت ووفّيت، وأجدت وأبدعت فيما طرحت من طرح قيّم ذكرت فيه جهود رجال أمننا البواسل الذين هم خط الدفاع الأول؛ لحماية وطننا الغالي، والسهر من أجل راحتنا.
جهودهم تُذكر وتُشْكر، فجزاهم الله خيرًا، ورحم الله شهيدهم، ونسأل الله لهم العون والتوفيق.
أبو رائد لك منّي جزيل شكري، وعاطر ثنائي على اطروحاتك المفيدة، ومواضيعك الهادفة .