ابتهجت متفائلا من أنموذج خطيب جامعنا الذي يؤمن مقتنعا بأن الجامع يمارس دورا مهما في تشكيل ملامح الوعي الديني وخارطته الثقافية، فهو محور المجتمع ونبضه ، وهو مدرسة للتربية والأخلاق ، و التنويروالتغيير، و جامعة للعلوم المتعددة، و الثقافة المتنوعة، و نواة صلبة ، و خصبة لازدهار الوطن والرقي لتقدمه ، بمعالجة قضاياه وهمومه المعاصرة، ،
منذ بداية الدعوة كان الجامع صرحا مضيئا لما يبثه من مفاهيم ، و أراء ، و قيم سامقة ،وفضائل مقدسة ، في تضاريس الثقافة وفضاء المعرفة ، و الخروج بالمجتمع ، من مجتمع أمي ،إلى مجتمع واعي ، ناشرا ثقافة جماهيرية ، على نطاق واسع ،ثقافة متاحة لجميع شرائح المجتمع ، دون تكاليف ولا إرهاق ، فمتي نتخذ القرارات الجريئة لتصبح جوامعنا منارات توعوية، يعتلي منابرها، مستنيرين وسطيين ، يحملون تيارا معتدلا متصالحين مع ذواتهم متسامحين مع الاخر معتمدين على روح الإسلام ،و يفسرون النصوص بوعي راقي ، يطبقون روح النص لاحرفيته
أئمة فقهاء علماء يدعون إلى تعزيز السلم، و الاستقرار، و الأمن للجميع ،
و يعززون الانتماء إلى الوطن و يتطلعون ، إلى غد مشرق لوجه الحضارة الإسلامية التي تشع و تشرق على سطح الكرة الأرضية.
فما ان الأوان لوزارة الشؤون الاسلامية والدعوة والارشاد
أن تضع معايير و شروط، في اختيار أئمة المساجد ،
وتكثيف الدورات المتخصصة التي ترتقي بأفكارهم والقائهم والفاظهم ،
وان تبتعد عن الخطباء الوعاظ الأصوليين المتشددين ،
الذين يحفظون نصوصا بحرفتيها ولا يفهمونها بروحها ،
لقلة وعيهم ،ومنطقهم ، و تغليبهم شهوة العاطفة ،على نضج العقل و الفكر لديهم، ويؤدلجون الفكر الإسلامي ، من ثقافة سلم و إسلام ، ومساهمة في بناء الحضارة الراقية ، إلى ثقافة حرب و عنف وتدمير.
2
خطبه مطلوبه وبقوه هذا هوالاسلام هذه هي اهداف منابر خطب الجمعه اتمني تعميم الخطب المميزه والاستفاده من قدرات الخطباء الذين حباهم الله بقدرات عقليه وفكر رائع سددالله خطاهم ??
مقال رائغ دكتورنا الفاضل فمتى نفهم روح الاسلام…. تحياتي