أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية بمكة المكرمة، هشام كعكي، إيمان وثقة مجلس الإدارة برؤية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل.
وردًا على سؤال صحيفة “مكة” الإلكترونية بشأن نظرة الغرفة إلى تلك الرؤية بشأن الاستثمار في داخل المملكة بدلًا من البحث عن فرص خارجها، قال كعكي “نحن نؤمن برؤية أمير مكة، وما قاله حول الاستثمار في المملكة بأنها أكثر جدوى من الفرص الاستثمارية في العالم”.
وأضاف “هذه حقيقة ولدي تجربة شخصية من بعض الأقارب ورجال الأعمال الذين كانت لهم تجارب صعبة في دول أجنبية، فتولد لدينا إيمان أن الاستثمار في المملكة مجدٍ وأفضل”.
وأشار إلى أن “الإحصاءات تكشف عن فرص استثمارية لا تضاهيها أي فرص في العالم، ولدينا مشروع يؤكد على جلب الاستثمارات لمدينة مكة وجميع المستثمرين يحرصون على الدخول لسوق مكة المكرمة”.
وحول سؤال الصحيفة، عن حقيقة الخصومات التي يقدمها برنامج “ميثاق”، أكد كعكي أن المستفيد الأول من البطاقة هم المنتسبون للغرفة من رجال وسيدات الأعمال الذين سيحصلون على البطاقات مجانا وسيلاحظون كيف تعود عليهم بالتوفير والفائدة.
وقال “بالنسبة إلى بطاقة ميثاق، سيكون لها “كود” في الخلف، ودليل فيه تخفيضات واضحة وليس أي كلام، هذا ميثاق وعهد من غرفة مكة لرجال الأعمال، وكلها موثقة في الدليل المرفق مع البطاقة، وأتمنى أن يطلع الجميع على الدليل والوضوح في التخفيضات والمميزات، وسيتم إضافة تخفيضات ومزايا متنوعة وسيتم تحديث القائمة كل ثلاثة أشهر”.
وتابع “يتساءل البعض ماذا قدمت غرفة مكة مقابل 1000 ريال أدفعها؟، هذه البطاقة استخدمتها لمدة ثلاث مرات وقد عادت علي الألف ريال، المعنى أن التخفيضات التي تقدمها البطاقة ستوفر الكثير على منتسبي الغرفة”.
وأشار رئيس مجلس الإدارة، إلى الفعاليات والبرامج التي تنظمها الغرفة خلال الفترة المقبلة، وفي مقدمتها ملتقى صفقة بنسخته الثانية، حيث قال “صفقة مشروع تبنته غرفة مكة إلى جانب 16 فعالية تتراوح بين الكبيرة والصغيرة تتلاءم مع جميع فئات المجتمع”.
وأوضح أن ملتقى صفقة، في كل عام سيكون لديه مجال استثماري مختلف يهم رجال ورواد الأعمال، مضيفا “في الملتقى الأول كان شعارنا “لن تخرج إلا بصفقة” والصفقات قد تكون مالية وقد تكون خدماتية، وفي الواقع هناك الكثير من المشاريع التي أصبحت واقعا من فكرة خلال الملتقى الأول الذي شهد الكثير من الدورات التدريبية واكتسب الحاضرون مهارات وخبرات كبيرة، ونأمل في أن يكون الملتقى الثاني إطلاق مسرعات الأعمال للمساهمة بشكل أكبر في إطلاق المشاريع بعدد أكبر واحتضانها للأفضل”.
المواطن السعودي يستثمر فى وطنه ماخذ بقول الاولين لا تشتري فى غير بلدك لا لك ولا لولدك ولايجيد الاستثمار بالخارج وإذا كان هناك من يستثمر أمواله بالخارج فهم قله يعدون على رؤس الاصابع.