المقالات

إدارة الذات والإخلاص في العمل

عند البحث عن التميز في العمل يجب على الموظف وضع استراتيجيات معينة مبنية على الإخلاص في الأداء، والشعور والإدراك بعظم الأمانة، وثقلها أولاً ومن ثم يأتي دور الثقة بالنفس والصدق، وبكل تأكيد عندما تجتمعان هاتين الخصلتين في الموظف ستكون أحد العوامل المهمة في دفعه للتطوير، وإيجاد سبل متعددة للنجاح في إدارة الذات، وعندما يخلص في إدارة ذاته فحتمًا بمكانه الوصول إلى أداء عمل أفضل يستطيع من خلاله الخروج بنتائج ملموسة تجعله يمضي بوتيرة نحو الأمام؛ لتحقيق المفيد، وتحديد السلبيات، وتحويلها إلى إيجابيات ولن يرتقي الموظف لذروة إتقان العمل إلا عندما يكون مؤمنًا بمسؤولية المهام التي توكل إليه، ويحرص على إنجازها في وقت قياسي بكل  همة ونية صادقة من يتوق إلى النجاح يجب عليه الالتزام الشخصي والتفكير في كيفية الإنتاج، وتقييم أداء عمله من خلال ماذا أنجز في نهاية كل يوم عمل.

أشعر بخيبة أمل عندما أرى موظفًا يبحث عن التمرد عن دوره الذي من الواجب عليه القيام به من نفسه من غير أن يطلب منه أحد بذلك.

كذلك من المؤلم عندما نشاهد من يجتهد في افتعال المشكلات والظروف ويضعها في خط موازٍ مع عمله، والخلط بين الحياة الشخصية والعملية مما يؤدي إلى إنقاص الحقوق المترتبة عليه؛

لذا يجب على الموظف إذا أراد أن يحدث توازنًا بين حياته وعمله. يجب إعادة النظر في الطريقة التي يدير بها حياته، وأن يستشعر حديث رسولنا الكريم  (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه).

Related Articles

One Comment

  1. ليس لدي تعليق لكن أكتفي بالتعقيب على ما ذكرت يا أستاذ عبدالله يعتبر الإخلاص في العمل من الأولويات في أي عمل يقوم به الفرد أو الجماعة دون النظر في الآخرين فكلًّا يُحاسب على قدر عمله، ولنضع هذه الآية في نصب أعيننا قال تعالى:”فمن يعمل مثقال ذرة خيرًا يره، ومن يعمل مثقال ذرة شرًّا يره”.
    شكرًا لك على هذا الطرح المفيد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button