تنتهج اغلب الجامعات في توصيل المعرفة، نمطا في اعتمادها كصورة واحدة، بوضع مقرر او مذكرة، من خلال المحاضرات ، يوثق بها اعتقال تفكير الطالب ويقتل فيه، ملكة الابتكار، والتطوير، والتحليل، والاستنتاج، والتأويل .
ويكبله بقيد الحفظ ،والتلقين ،والترديد ، ويفرض عليه مناخات التخلف العلمي ، والتأخر الفكري لئلا يحلق في مناخات اكثر رحابة ، تتسم بالعمق ،والاتساع ، يتنامى فيها ،الفهم والإدراك ،واشغال العقل ،واستنطاق المعرفة ،بالحوارات الراقية المنفتحة، والتسامح الفكري بلغة انيقة
(المحاضرة)
هي انتقال المعلومة، من (مفكرة المحاضر) الى ،
(مذكرات الحضور) دون المرور على ادمغتهم
2
لو يتفضل الكاتب بمشاركتنا تجربته مع الطلاب و كيف استطاع الخروج من هذا القالب
هلا دكتور عائض
نعم أسلوب التلقين والترديد والحفظ أسلوب قديم يُجمد العقل ولا ينمي القدرات والمهارات العقلية لدى الطالب لكن
أنا مع تطبيق النظام الأكاديمي في المدارس والجامعات أعتقد هو من أفضل الطرق المتبعه لتعليم والتعلم حالياً
وهذا النظام طُبق في قسمي علم المعلومات جامعة أم القرى
أستطاع أن يكسر الروتين الممل الذي كنا نعيشه في السابق
بمعنى أن الطالبة تشتغل وتبتكر وتفكر وتعتمد على نفسه أكثر من الإعتماد على الدكتورة أوالأستاذة
بكذا تتخرج الطالبة وهي فاهمه وجاهزة لسوق العمل والتعليم بكل جدارة وقوة ..