** شاء الله أن يوجد في شرق جدة بمحاذاة طريق الحرمين خلف قاعة بلاتسو حي نموذجي اسمه الواحة، وقد رؤی أن يضم الاسم أربعة أحياء هي: السلام، والعين، والفهد، والسالمية، حتى صار من أكبر أحياء المدينة من حيث العمران لكنه محروم من المباني المدرسية، على الرغم من وجود أراضٍ مخصصة لها، وهو محروم من الخدمات البلدية على الرغم من أنه يحتاج إلى بلدية فرعية، فأعمدة النور مكسرة بعضها مضى عليه أكثر من عقد وهو محطم، والظلام الدامس يخيم على بعض اجزائه بما في ذلك الحدائق في الحي، والحفر أكثر من الهم على القلب، ولم نرَ في أي يوم أي مسؤول خدمي او تنموي قام بزيارة الحي البائس الفقير،
والحي، إياه، لا يوجد به عمدة، على الرغم من اتساع مساحته، والذي يريد الخروج منه أو الدخول إليه “يدوخ” السبع “دوخات”؛ لكي يصل إلى طريق الحرمين، من كثرة الاتجاهات الإجبارية، ونحن على يقين أن أوضاع حي
الواحة لا ترضي الأمير خالد؛ الفيصل لأن شخصه الكريم صاحب رؤى ناضجة وغيرة وطنية شواهدها واضحة للعيان، وهو مختلف عن بقية مسؤولي الإدارات الرسمية الذين حالهم حال الباحث عن جمل عمته وأهالي الحي يتعشمون فزعة سموه .. أعانه الله
* جدة