إيوان مكة

ضياء

آاااتٍ
وفي صلوات الرّيح تَغْريبي

وصافِنات المُنى السمراء تُغري بِي

قلبي شفافية الإفصاح مُترعةٌ

بنبضه. واخضرار الطّيف ترحيبي

مُنزّلٌ من صبابات الجنون فمي

بسائغ الوجد في أرقى تراكيبي

صمتي وسادة شمس الجنّ هل فَهِمَتْ

نبوءة الحزن سرّي قبل تأنيبي؟!!

كتمتُ (رُؤيايَ) حتّى عن أبي ، ودمي

على قميصي(وذئبي) من أعاجيبي

حَمَلتُ (جُبّي ) معي في (دلو ) مسغبتي

وشدّني ماء صبري من تلابيبي

أفقتُ .لكن متى ؟فااااتَ الأوان على

صحوي ، ولم تُجدِ أحلامي تجاريبي

وقلتُ لِلشعر إني في دُجى وَلهِي:

سجدتُ بالصدق عن سَهوِ الأكاذيب

هذا ضياء اشتعالي شبّ محبرتي

وقال للشمس : من باب الضّحى غيبي

قُذفتُ خارج هذا الكون مُنتحباً

وردّد الليل لِلنُّساك تأويبي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى