استقال رئيس النادي الأهلي السابق الأستاذ ماجد النفيعي، ولحق به مدير الكرة موسي المحياني، رحلوا وتركوا النادي، ولم يتحدثوا عبر وسائل الإعلام عن قضية بعينها أكثر من شهر مر هكذا الصمت يسود، وبعد مرور هذا الزمن من مصلحة الأهلي قبل غيره أن يستمر الصمت.
عملت الإدارة الحالية بقيادة الأهلاوي ابن الأهلاوي حفيد الأهلاوي، وحاولت أن تصحح أخطاء الصيف بإبرام صفقات لها وزنها الفني وأسماء كبيرة تعوض شيئًا مما فات، وإن كان ما ضاع كبيرًا.
عادت الروح، ارتفع المستوي الفني، تحققت الانتصارات إعادة نجوم خدموا النادي، ومازال لديهم ما يقدمون فنيًا، وقيادة داخل الملعب وخارجه، رغم ضيق الوقت ومحدودية الإمكانيات.
يبدو أن هذا لم ينل إعجاب الراحلين بسوء عملهم قبل ضغط الجمهور؛ لأن الجمهور لن يتحرك ويهاجم، والعمل جيد ومنظم المشجع، يعلم ما يدور في النادي بشكل يكفي للنقد ومسألة تطبيق النظام بالطريقة التي تخدم المصلحة الخاصة ورقة محترقة.
حديث مدير الكرة السابق الأستاذ موسي المحياني وإسهامه في قضية اللاعب مهند عسيري وإثارتها في هذا التوقيت تطرح تساؤلًا كبيرًا ؟
ما كان من المحياني يفسر في كل الاتجاهات كل الاتجاهات التي تصب في اتجاه أثارت زوبقة تعيق عمل الإدارة الحالية، والجميل أن الجمهور فهمها قبل أن تشرق شمس أول يوم عليها.