قبل نحو عام أو يزيد أطلقت الأستاذة غزيل العتيبي، إحدى المرشحات لانتخابات المجلس البلدي بمكة المكرمة “مبادرة سواعد الحي التطوعي”، والتي جاءت كبادرة تطوعية منها لخدمة مكة المكرمة وساكنيها وقاصديها من معتمرين وحجاج، فرغم أنها لم تفز بالانتخابات، لكنها ترجمت حبها لمكة المكرمة إلى عمل يقدم؛ لتؤكد أنها عاشقة لمكة المكرمة، أو كما قال عنها الأستاذ أحمد حلبي: “ابنة مكة الغيورة”.
وكان الهدف من المبادرة إيجاد بيئة نظيفة، وخالية من الأتربة والمخلفات، والملوثات البصرية من خلال حث الشباب والناشئة على المشاركة، وتحويل الفكرة إلى واقع عملي، وتبنى مركز حي المسفلة المبادرة، التي حصدت الميدالية الفضية (المركز الثاني) لجائزة التطوع السعودية في الدورة الأولى لعام 2018.
وتشرف نائب رئيس حي المسفلة العميد متقاعد/ محمد عبدالله منشاوي بتسلم الجائزة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية والرئيس الفخري لجائزة التطوع السعودية، في الحفل الذي حضره سمو نائب أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز بالمنطقة الشرقية.
ومضت الأيام وتعاقبت ولم نسمع أو نرَ أي مبادرة يقوم بها مركز حي المسفلة؛ لتكريم صاحبة فكرة مبادرة سواعد الحي الأستاذة غزيل العتيبي !
أفليس من الواجب أن تنال الأستاذة غزيل حقها الأدبي من هذا التكريم، وأن يبادر مركز حي المسفلة لتكريمها ؟
ثم نأتي لمبادرة تأهيل حدائق مكة المكرمة التي أطلقتها الأستاذة شادية جنبي لنرى أنها وإن كانت صاحبة الفكرة، لكنها غيبت حتى غدت مجرد عضوة ضمن الأعضاء.
فلماذا تهضم حقوق نساء مكة المكرمة في المبادرات المجتمعية ؟
ولماذا يظل الرجل هو الرئيس في كل مبادرة تطلقها سيدة ؟
ألم يحن الوقت لكي تكون صاحبة فكرة المبادرة هي الرئيسة ؟
أسئلة عدة تحتاج لإجابات فهل ستظهر هذه الإجابات ؟
أوافقك تماما أختي الكاتبة ميعاد شقرة، فأصحاب المبادرات حقّ لهم أن تكون بأسمائهم، رجالا كانوا أم نساء، والمرأة شريكة للرجل في بناء المجتمع وفي النجاح.
أعتقد أن هذه النظرة الضيقة، في تهميش السيدات من أخذ حقهن في رئاسة المبادرات، يجب أن تزاح في ظل رؤية 2030، وقفزات المملكة نحو التقدم المزدهر، وشكرا لطرحك الرابع ولقلمك.
حامد العباسي
عضو مبادرة تأهيل حدائق مكة المكرمة
اصبت اختاه
فأنا من مؤسسي مبادرة تأهيل حائق مكة
ومن العاملين ميدانيا مع الاستاذة شادية
تم الاستيلاء على مبادرتنا وتهميشنا والصعود على اكتاف اعمالنا من فئة تريد الظهور
وتركض خلف الضوء وهي قابعة خلف مكتب وشاشة جوال
ان ماذكريته صحيحا فلا من التكريم وسواء كانت امرأة او رجل وقدم خدمات جليلة تجاة المجتمع فلا من تكريمه وان لا يهضم حقوقهم.
اتهام خطير جدا وقذف صريح
اتمنى من الكاتبة الفاضلة الاجابة على سؤال واحد فقط:
من الذي اختطف المبادرة؟ وما هو اقباتاتك؟
وعلى ضوء الاجابة تتحدد الخطوات اللاحقة
حُقَ لنا أن نفخر ونباهي بنساء مكة المعظمة اللاتي أصبحن يضاهين الرجال في الابداع والتألق والتميز في تقديم كافة المقترحات وفي جميع المناشط الدعوية والتطوعية والمجتمعية بأكملها.
أنا أثق بكلامك أختي ميعاد وكلنا نعلم أنك وغيرك من المبدعات لديكن الحس الاجتماعي والانتماء الوطني وطلب الأجر والمثوبة واحتسابها كعمل تطوعي ديني واسهاماً في الرقي بآداب وسلوك المرأة السعودية ولديكن الغيرة على عدم نسب الشئ الى أهله وهذا شئ عظيم ولا يختلف عليه اثنان، ولكنني والحق اقول اننا معشر الرجال واخص رجال مكة نبذل كل ما في وسعنا احتساباً لخدمة ضيوف وزوار وساكني مكة ونحسبهم على خير وهم رجال ثقات وضعوا في موضع المسئولية ونشكر جهودهم وما بذلوه من وقت ومال وأعمال للظهور بهذا الوضع المشرف واستحقاقهم ونيلهم شرف المركز الذي استحقوه بكل جدارة وهو بجهد كافة الأعضاء الاساسيين والداعمين والمتطوعين والناقدين الهادفين الى التوجيه لكل ما هو صالح للمجتمع المكي.
لا اعتبر كلامك قدحاً او ذماً بل انه احساس مرهف وحماس وبادرة طيبة تنبئ عن تنافس شريف بين الجنسين لنيل شرف الخدمة في مكة .
أشكرك اخت ميعاد أن ايقضتي ما في دواخلنا عن نساء ورجال مكة وأن نشيد بكل المتطوعين فرداً فرداً دون تحديد أو تمييز وما أنتم إلا أحد هذه النماذج المتميزة والنخبة الطيبة.
أشجع في الكاتبة غيرتها على نساء مكة ممن يحملون الفكر والرؤية للعديد من المبادرات والتي هدفها تميز مكة بأحيائها
وأعمالها ومنجزاتها وخدماتها التطوعية ولكن ماكتبته فيه نوع من المبالغة ، والتي يبدو انها بنيت على رغبتها في ان تنال المرأة اكثر مما هو قائم الآن.
وما كتبته من وجهة نظر لا يمكن القول بأنه غير صحيح ، ولكن قد بالغت فيه فمركز حي المسفلة قام بتكريمي كغيري ممن ساهموا في المبادرة ….
وتشرفت باني كنت ضمن من تولين مناصب ادارية ….
استاذتي الفاضلة ميعاد
احترم وجهة نظرك وقلمك ولكن يظهر انه خانك التعبير في العنوان والمضمون
حقيقة لم ارغب ان ادخل في نقاش بيظنطي ولكن الحقيقة تستلزم التوضيح لانك قذفت بمقالك ذمم الكثيرين ومنهم مركز الحي ورئيس المبادرة واعضائها وهذا ليس مجال حديثنا الان فله باب وجواب ومكان مختلف
واسمحي لي بتوضيح بعض النقاط ولكن بداية اتمنى ان تجيبي على سؤال واحد فقط لا غير
من الذي اختطف المبادرة؟ ومن اين استقصيت معلوماتك؟
وعلى اي حال لعله لا يختلف احد على ان الاستاذة الفاضلة غزيل ناشطة اجتماعية تستحق التكريم والاشادة
كما ان فكرة مبادرة سواعد الحي التطوعي انطلقت منها ولم ينسب اي شخص في اي وقت غير ذلك
ثانيا اي عمل تطوعي مجتمعي ليس ملكا لاحد بل هو حق مشاع للجميع لانه جهد الجميع وليس شخص واحد
ثالثا مركز حي المسفلة لم يكرم رئيس المبادرة او اي شخص اخر في هذا الخصوص لان نتيجة الجهد تُجير للعمل الجماعي وليس الفردي
رابعا لم اغَفل شخصيا عن الاشارة الى ان صاحبة الفكرة هي الاستاذة غزيل وذلك في جميع اللقاءات الاعلامية المختلفة وجميع وسائل التواصل الاجتماعي المتنوعة بل وفي جميع التقارير الخاصة بالمبادرة وعند التقديم للجائزة وفي كل وقت
خامسا كنت اتمنى ان لا تغلبك العاطفة فتندفعي في القاء التهم جزافا لان في ذلك عواقب قد لا تحمد عقباها وخاصة وانك اعلامية رزينة وصاحبة قلم مميز ولكن يبدوا ان الطبع النسائي العاطفي وليس العقلاني قد تغلب هنا
سادسا كنت اتمنى ايضا قبل ان تندفعي في اتهامك هذا ان تسمعي الرأي الاخر ثم تحكمي او ليس من العدل سماع طرفي القضية
سابعا اقامت المبادرة في نهاية دورتها الاولى حفل تكريم لجميع اعضاء المبادرة والمتعاونين معها والداعمين وتم تكريم الاستاذة غزيل من ضمنهم مع جميع العاملين عدى رئيس المبادرة
ثامنا يخفى على غير اعضاء المبادرة الكثير مما دار داخل المبادرة حرصا من الاعضاء على نجاح المبادرة وعدم تشويه صورتها او نشر الغسيل كما يقال
ولعل مقالك المتجني هذا يدفعنا لنشر ما لم نرغب في نشره من اسرار المبادرة ومن ذلك تقديمي للاستقالة من رئاسة المبادرة واعلنت ذلك في المجموعة الادارية فقط حتى لا تتاثر المبادرة لا قدر الله وخرجت من المبادرة وطلبت ترشيح رئيس اخر لها سواء ذكر او انثى وتعطلت المبادرة وتوقفت لعدة اشهر وتوقف نشاطها لعدم وجود من يقودها او يتولى تفعيلها
وبعد الحصول على الجائزة وحرصا على استمرار المبادرة وعدم هدم ما انجز منها تم طلب عقد اجتماع بحضور جميع اعضاء المبادرة لانتخاب رئيس ونائب وتم في الاجتماع تنازل الاستاذة غزيل عن مركزها كنائبة وتم ترشيحي بالاجماع كرئيس للمبادرة بالرغم من تنازلي عن الرئاسة واعلنت ذلك مجددا في الاجتماع
تاسعا رفضت شخصيا مغادرة الاستاذة غزيل للمبادرة واصررت على بقائها وذلك في اثناء الاجتماع وكذلك في حديث جانبي معها بعد الاجتماع
عاشرا نتائج المبادرة هي بتوفيق الله وجهود الجميع وليس جهد فردي اطلاقا
حادي عشر حفل تسليم جائزة التطوع السعودية خصص مقعد واحد فقط للرئبس لاستلام الجائزة مع امكانية حضور ثلاثة اعضاء للحفل وتم اعلان ذلك في مجموعة المبادرة ولم يتقدم اي عضو لحضور الحفل
وللاحاطة التكريم كان للمبادرة وليس للمركز او لشخص محدد اطلاقا
اخيرا
سبق وان اعتذرت عن رئاسة المبادرة وهائنذا هنا اكرر اعتذاري عن الرئاسة مرة اخرى ولا امانع من ان تتولى الاستاذة غزيل او غيرها رئاسة المبادرة بشرطين
الرغبة الشخصية وموافقة اعضاء المبادرة
هذا رد سريع لبعض اتهاماتك سامحك الله وهو ما اقتضى الحال بيانه هنا ولعله يتبعه اجراء اخر وفق ما يسمح به النظام لحفظ الحقوق للمبادرة واعضاءها ورئيسها ولمركز الحي وهو حق نظامي كفله لنا القانون
ونسأل الله أن يعطي كل ذي حق حقه
رئيس مبادة سواعد الحي
عميد/ محمد عبدالله منشاوي
ا ميعاد
هذا رد الاستاذة غزيل للاحاطة
أشجع في الكاتبة غيرتها على نساء مكة ممن يحملون الفكر والرؤية للعديد من المبادرات والتي هدفها تميز مكة بأحيائها
وأعمالها ومنجزاتها وخدماتها التطوعية ولكن ماكتبته فيه نوع من المبالغة ، والتي يبدو انها بنيت على رغبتها في ان تنال المرأة اكثر مما هو قائم الآن.
وما كتبته من وجهة نظر لا يمكن القول بأنه غير صحيح ، ولكن قد بالغت فيه فمركز حي المسفلة قام بتكريمي كغيري ممن ساهموا في المبادرة ….
وتشرفت باني كنت ضمن من تولين مناصب ادارية ….
غزيل العتيبي
الأخ محمد المنشاوي وفقه الله
هل بحثت أسباب اعتذار الأخت غزيل وهي صاحبة المبادرة؟ وإذا بحثت ممكن تخبرنا عن هذه الأسباب بنفس الشفافية التي تحدثت بها.
ثانيا : الاختطاف هنا ليس بالمفهوم العسكري الذي ألبسته للعنوان فاتمنى أن تفسر النصوص كمفكر ومثقف مبدع وتقدم حسن الظن على غيره
ثالثا: انت الان مسؤل وعليك ان تتقبل النقد بصدر رحب وإذا وجدت خطأ في هذا المقال او في غيره من واجبك ان توضح وتصحح الخطا بدون محاولة التهديد او التصعيد. من وجهة نظر خاصة المشكلة ليست في المقال بقدر انها في الحساسية الزائدة لدى البعض و نصيحة محب وهي: من لايتقبل النقد لايتصدّر للواجهه.
رابعا: انت رئيس مركز حي يفترض ان تنشر ثقافة التسامح والإخاء والترابط، خاصة وأنك في مكة المكرمة موطن الأمن والأمان و أن تنهج نهج الدكتورين الفاضلين يحيى زمزمي و طلال أبو النور ، فرئاسة مركز حي تحتاج لمقومات خاصة وثقافة مجتمعية يغلب عليها الحب والتسامح.
خامسا: بغض النظر عن مقال الكاتبة يوجد من الأعضاء من أيّد رأي الكاتبة ويؤكد صحة طرحها وبغض النظر عن كل ذلك الموضوع لايحتمل كل هذا التشجنج فالإجراء الصحيح المتعارف عليه أن تكتب (رد) على المقال يوضح و يفند ما جاء في المقال وتقوم الصحيفة بنشره كما هو معمول به في كل الوزارات والإدارات الحكومية دون تحسس شخصي من الطرح.
سادساً : سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- حمّل رجال الاعلام مسؤلية متابعة أعمال الوزارات والوزراء والتأكد أن الجميع يسير على الرؤية وقال رجال الاعلام شركاء في نجاح رؤية ٢٠٣٠ فإذا وجد المسؤل نقد معين يبادر و يرد في المرة الأولى بالتأكيد أو النفي وعلى الطرف الآخر نشر رده كما هو.
انتهى
للأسف الشديد البعض تأصل فيه ثقافة التجريم ومحاولة الأضرار بالآخرين متجاهلا العفو والتسامح والسلام الذي يعبّر عن أخلاق المؤمنين
استاذي الفاضل
احترم وجهة نظرك وان اختلفت معها
ولعلنا نتفق ان هناك فرق بين التهحم وبين ابداء وجهات النظر فيمكن لاي شخص ان يبدي وجهة نظره بدون التهجم او اختيار عبارات تشنجية
توضيح
نزولا عند طلب عدد من الافاضل ممن تواصلوا معي هاتفيا او عبر وسائل التواصل المختلفة لصدع الرأب وتقريب وجهات النظر في موضوع المقال الصحفي الذي كتبته الاعلامية ميعاد
وطلبهم اقفال الموضوع وعدم مواصلة السير في اجراءات التقاضي النظامية وتغليب حسن الظن والقصد
ولانه من الصعوبة جدا ان يتم رد امثال هؤلاء ممن تفضلوا بالتواصل والسعي لاصلاح ذات البين ولا يتم تلبية طلباتهم
ولانه لأجل عين تكرم مدينة كما يقال
لذا فقد تقرر ونزولا عند رغبة الافاضل ممن سعى للإصلاح اقفال الموضوع عند هذا الحد واحتساب الاجر ان شاء الله والله الهادي الى سواء السبيل
رئيس مبادرة سواعد الحي التطوعي
عميد محمد عبدالله منشاوي
بسم الله الرحمن الرحيم
من خلال قرآني لمقال الكاتبة لم الاحظ انها وجهة الإتهام لأي جهة أو إساءة لأحد بل إنها كانت تطالب بتكريم المبادرات من بنات مكة وهذا حق مشروع لها ولغيرها من بنات هذا الوطن الغالي ونحن نعلم أن المرأة نصف المجتمع ولا اقول هذا الكلام دفاعاً عن الكاتبه أو غيرها ولكن من حق أي شخص ان يطالب بحقه سواءً كان مبادراً أو صحب فكرة أو رأي
شدني في تعليق العميد محمد توجيه بعض الأسئة للكاتبه وكأنه فاتح لها (ملف تحقيق) وأشار ان العمل التطوعي مجتمعي لبس ملكاً لأحد نقول له صدقت العمل التطوعي عمل مجتمعي ولكن يجب أن تنسب الفكره أو المبادرة إلى صاحبها حفظاً لحقوقه وان يتم تكريمه ليكون دافعاً له لتقدبم المزيد والاقتداء به من بقية افراد المجتمع والكاتبه لم تطالب بشيء لها شخصياً بل تطالب لبنات مكة من خلال قلمها ومنبرها الإعلامي
وفي الختام أسأل الله التوفيق للجميع .. ولمكة وأهلها كل الود والتقدير
اشكر كل من تداخل وعلق على الموضوع ووضح وجهة نظره والتي احترمها وان اختلفت معها
وكنت اتمنى تحقيق ثلاثة نقاط لتكتمل جمال المداخلات
ان يكتب الاحبة باسمهم الصريح
ان تكون المداخلة متجردة وعقلانية غير عاطفية
ان يكون هناك المام بجوانب الموضوع قدر الإمكان قبل الخوض فيه فالحكم على الشي جزء من تصوره
ا ميعاد
اتمني الاطلاع على هذا المقال في نفس الصحيفة لعله يوضح جزء من الحقيقة التي للاسف لم تسعى لمعرفتها كواجب صحفي تتطلبه الامانة الصحفية وامانة الكلمة
https://www.makkahnews.sa/articles/5144538.html