يعد البحث العلمي هو الرهان الأساس إذا خلي من المجاملة ، و الهوى لذا فستكون نتائجه ذات قيمة لا يمكن إهمالها ، و الباحث في الأديان السماوية ( النصرانية ، و اليهودية ، و الإسلام ) سيجد أنها جاءت جميعها مع توحيد الله تعالى بعوامل مشتركة بين البشرية جمعاء و هذا عرف في الإسلام بالمعاملات جنب للعبادات ، وجاءت تلك الديانات السماوية بما ينظم تلك العلاقات بين الناس ، و بما يضمن لكل مجتمع ممارسة حقوقه في ظل قيمة العوامل الإنسانية المشتركة .
لكن حين حرف الإنسان تلك المثل و القيم البشرية وجعل النزاع من أجلها بدأ تقديس ما صنعه الإنسان تجاه أخيه الإنسان من أفكار و أطروحات مغلفة بغلاف ديني كان نتيجة لذلك النزاع و الصراع بين الناس ، و ظهرت مذاهب و طوائف لكل دين سماوي كانت متطرفة و مثيرة للنزاع بين البشرية .
و في رأي لو أن الراغبون في التسامح بين البشرية أعدوا بحوثا رصينة في المصادر و المرجعيات الأساسية لكل دين من الأديان لخرجوا الناس وقالوا لقد ظلمت الأديان نتيجة ظروف تاريخية و لقد وجدنا جميعنا ان تلك الأديان تحترم العوامل المشتركة بين الناس .
و ديننا الإسلامي هو الدين السماوي الذي ركزت كثيرا من نصوصه في الوحيين على قيمة الاعتراف بالحقوق المشتركة ، و حثت على تنظيم العلاقات مع أصحاب الأديان الأخرى .
أشكرك يا أستاذ رزق الله وأعطينا المزيد عن الاديان الثلاثه ١- الاسلام ٢- النصرانيه ٣- واليهوديه
وفقك الله يا استاذ رزق الله اليزيدي ?