(مكة) – خالد العرابي الحارثي
كانت رحلة مليئة بالأحداث والمغامرات الخطيرة في جبال ” حافة العالم ” التي تقع في العيينة شمال الرياض وهي امتداد لجبال طويق ، اتوقع اغلبكم أول مرة يسمع عن هذا المكان الجميل حتى أنا لأول مرة اعرفه .
تفاصيل قصت رحلتنا بدأت من بعد صلاة الجمعة اتفقنا نحن اعضاء اتحاد الصحافة السياحي بزيارة هذا المكان بإستضافة من مؤسسة المسيرة للتنظيم الرحلات السياحية .
انطلقنا من منتجع محمية …… بالعيينة وبرفقتنا قروب من السياح الأجانب والسعوديين في قافلة من السيارات ذات الدفع الرباحي بحكم أن الطريق يشهد وعورة وغير معبد بمسافة 30 كلم .
وصلنا الموقع وقمنا بتسلق الجبال الشاهقه بوجود مرشدين ومرشدات سياحيين حتى وصلنا الى ” حافة العالم ” بإرتفاع 1500 م عن سطح الأرض وكان المنظر مهيب ومخيف واستقرينا على حافة المطل وبعد اخذنا قسط من الراحة ،
انطلقنا مشيا على الأقدام متجهين الى المكان المقصود وهو ” حافة العالم ” لأعلى قمة جبل وكان الطريق وعر مليء بالهضاب والحجارة والذي يبعد نحو 2 كم تقريا وكنا نمشي على الحافة المهولة التي تتسع لشخص واحد فقط.
وبعد وصولنا لأعلى القمة شعرنا بالتعب والعطش والتقينا بمجموعه من السياح الأجانب الذين يعرفون هذا المكان ويحرصون على بزيارته بين فترة وفترة ثم أخذنا قسطا من الراحة والتقطنا بعض الصور التذكارية الجميلة من المصور المبدع عبدالله البرغش ،
البعض من مرافقينا بالرحلة كانوا يعانون من فوبيا المرتفعات ورفضوا الذهاب الى اعلى القمة ،
اغلب الزوار لهذا المكان من السياح الأجانب معتقدين أن نهاية العالم في هذا المكان ،
المكان يفتقد لكافة الخدمات مثل دورات مياة اكرمكم الله وتعبيد الطريق الوعر وتوفير كشكات توفر وجبات خفيفة ومشروبات ومتطلبات تهم السايح،