بدعم ذاتي من أبنائه المخلصين، وفكر إدارته الثاقب، وجهودها المنصبة نحو العمل لأجل غد أفضل، يسير التعاون من سنوات باتجاه هدف يمثل تحديًا كبيرًا صحيحًا يشوب خطواته العثرات والتراجع التي تظهر للمتابع البعيد عن البيت السكري؛ وكأنها نهاية طموح ما يلبث أن يعود.
سكري القصيم من بين أندية لم تسلم من أخطاء الصافرة، أقول أخطاء وأكتفي، ورغم دخولنا عالم تقنية ما يسمي بالفأر إلا أن تلك الأخطاء مع هذا السكري مستمرة في غير مباراة.
لا أظن أن التعاون يطلب ما ليس له، وأعتقد جازمًا بأن ما يسلب منه بغير وجه حق يعد مسمارًا في طريقه ما ينبغي أن يكون مع الفأر في لجنة لا يعجبها التعاون.
مع كثرة العديد من اللاعبين السعوديين الذين تألقوا مع التعاون، وذهبوا ولم يذهب معهم تألقهم، وآخرون لم يكونوا شيئًا قبل التعاون، وتحولوا إلى نجوم معه وبين صفوفه يبدع الأجنبي، ويعمر ويستمر، أنها البيئة وأجواء كرة القدم.