
لنا الشجر الذي يمتدّ صبرًا
إلى الرمق الأخير من الحفيفِ
لنا الوجد الثقيل وذكرياتٌ
نُحَمِّلُها على قلبٍ ضعيفِ
فلم نكتبْ لكي نحيا، ولكنْ
نُخفِّف وطأة الموت الكثيفِ
هنا نحن الضيوف على المراثي
تُهَدهِدُنا على وجعٍ لطيفِ
لـنَذْكُرَ أنّ روحَ الأرض كانتْ
أَلُوفًا ذاتَ إنسانٍ أليفِ!