إيوان مكة

الرمق الأخير

لنا الشجر الذي يمتدّ صبرًا

‏إلى الرمق الأخير من الحفيفِ

‏لنا الوجد الثقيل وذكرياتٌ

‏نُحَمِّلُها على قلبٍ ضعيفِ

‏فلم نكتبْ لكي نحيا، ولكنْ

‏نُخفِّف وطأة الموت الكثيفِ

‏هنا نحن الضيوف على المراثي

‏تُهَدهِدُنا على وجعٍ لطيفِ 

‏لـنَذْكُرَ أنّ روحَ الأرض كانتْ

‏أَلُوفًا ذاتَ إنسانٍ أليفِ!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى