رسالة واضحة بعثها مؤخرا معالي أمين جدة صالح علي التركي وفي غاية الأهمية عبر وسائل التواصل الاجتماعي يقول فيها : “لم يعد مقبولا أن تمر حي لاتجد فيه خدمات، المسؤول يمهل ولايهمل، وإذا لم ينجح في مواكبة التحول الوطني فالتغيير مقبل، ولن نقبل بالواسطات مطلقا “. وهي رسالة لا أعتقد أنها غائبة عن أذهان المسؤول في بلديات محافظة جدة أو حتى في غيرها من بلديات المملكة. فلا نقول أن اللبيب بالإشارة يفهم، بل الأمور الحالية واضحة تماما لكل مسؤول سواء على مستوى الخدمات الحكومية المقدمة، أو حتى على مستوى الجهات الخاصة. فالخدمة واجب الحصول عليها لكل مواطن في الجهات الرسمية وهي حق مكتسب ، أو خدمة مستوفية الجودة للمستفيد بمقابل مادي في المؤسسات.
ولكن حتى تكتمل رسالة معالي أمين جدة من جميع الجوانب يجب أن تكون تفاصيل هذه الرسالة منصفة تجاه المسؤول المختص بمعنى اذا أردنا محاسبة المسؤول لاحقا وقبل أن نمهله أونهمله أساسا. يجب في المقام الأول وقبل أي شيء أن نمده بالإمكانيات المادية اللازمة في إطار نطاق بلديته؛ لتحقيق رؤيته الخاصة ضمن الخطة التشغيلية لإداراته المحدودة، ومن ثم محاسبته فيما بعد عن كل مبلغ استلمه عبر الميزانية المخصصة لفرعه ؛ من أجل تطوير الأحياء التي تقع تحت مسؤوليته. فلا يعقل أن يمد بمبالغ مالية دون المأمول ومن ثم نوجه أصابع الاتهام بالتقصير لإدارته. فمما لاشك فيه أن الخدمات البلدية المفترضة من ترصيف، وسفلتة، وإنارة ، ومناظر جمالية، وغيرها من الاحتياجات تستنزف الكثير من المخصصات المالية .
إن على وزارة الشؤون البلدية والقروية توفير الميزانيات المناسبة لجميع الأمانات والبلديات في مختلف المدن؛ لكي نرى مدننا كافة وقد اكتملت بها الخدمات وعلى أجمل صورة، وفي الوقت نفسه حتى تستطيع جميع الأمانات محاسبة رؤساء البلديات الفرعية بكل عدالة ومساوة، كما أن على رؤساء البلديات الفرعية القيام بالأعمال والمهام المناطة على أكمل وجه. وحينها تستطيع أن نكرر ماقاله معالي أمين جدة حرفيا إن المسؤول يمهل ولا يهمل. وأيضا من الممكن جدا محاسبة المقصرين،، وأن يفكر المسؤول في كيفية تسجيل الإنجازات الطموحة في نطاق دائرته، ونكون أيضا قد أنشأنا في المستقبل نموذج يسير عليه أي مسؤول يريد أن يكون على قدر المسؤولية .
مرحبا بمعالى الأمين التركي ممكن يمر معاليه وياخذ جوله بمركبته على أحياء جده ويرى بأم عينه الأحياء التى تفتقر للنظافه والأناره ورداءه الاسفلت والأرصفة ناهيك عن الحفر وفى داخل الحدود الجغرافية لأمانته قبل الأمانات الفرعيه وله منا وافر الشكر والتقدير .
كلام اخي عبدالرحمن الأحمدي اصاب كبد الحقيقة فيما يخص الخدمات البلدية التي أشار اليها معالي امين جدة صالح التركي.في الحقيقة اننا نجيد صياغة القرارات ونفشل في متابعة تنفيذها . فكيف تستقيم الامور . عبدالرحمن سراج منشي
مع كل الاحترام والشكر والتقدير ارجو من معالي الأمين ان ياخذ جولة ليرى بأم عينه اكتمال الخدمات …..