قبل أيّام قلائل، خرج نائب رئيس المجلس البلدي بمكة المكرمة معاتبًا أعضاء قروب أصدقاء المجلس لعدم حضورهم جلسة المجلس الشهرية.
وكان السؤال الذي طرحه الكثيرون، هل وجه المجلس الدعوة لهؤلاء المواطنين وغيرهم لحضور الجلسة ؟
أم أن الدعوة جاءت بعد أن عاتب البعض المجلس لتغيبهم عن الحضور ؟
نحن لا نريد أن تكون الدعوة مجرد كلمات توجه بعد انتهاء المناسبة، لكنا نريدها واقعًا حقيقيًا قبل انعقاد الجلسة.
وبما أن الحديث جاء عن حضور جلسة بعد انتهائها فأرجو من نائب رئيس المجلس البلدي أن يتسع صدره، ويتقبل ما سأطرحه من عتب، فهو كنائب لرئيس المجلس البلدي كنا نعتقد أنه سيقف مع أبناء مكة المكرمة داعمًا وساندًا لهم معنويًا قبل أن يكون ماديًا، لكنه لم يأتِ بهذه ولا بتلك وسمعنا وقرأنا ماقدمه للاعب المصري محمد صلاح من قطعة أرض !
وكنا نأمل أن يقدم مثلها لشباب مكة المكرمة، وحينما نطالبه بدعم شباب مكة المكرمة ممن رفعوا اسم الوطن عاليًا في المحافل الدولية، فإن هذا يعني رغبتنا في أن يستمر على نهجه الذي عرفناه ولا نريد منه أن يوجه كلماته كالهياط، حتى لا تمحى إنجازاته السابقة.
وأن يستمر عمله مسجلًا، ويبقى خالدًا بالسجلات.
فهل يستجيب أم سيعتبر مثل هذه الكلمات تدخلًا في خصوصيات المجلس وأعماله السرية، خاصة وأنه لم يجب عن أسباب تغيبه عن الورشة التي نظمتها لجنة الصحة والبيئة بالمجلس في الغرفة التجارية الصناعية أثناء سفر رئيس المجلس، وحينها كان رئيسًا مكلفًا.
في هذا المقال اتفق مع الكاتبة في أغلب شطوره.
كلا يغني علي ليلاه
ماهو دور المجلس البلدي وماهي إنجازاته حتى الآن وماذا قدم لنا نحن المواطنين
بصراحة لم نر أثرا يذكر للمجلس البلدي في مكة وعودهم عند الانتخابات غدت احلام كاذبة , اعضاء المجلس البلدي هم المستفيدين رواتب ومكافأت تصرف بلا مردود يفيد المجتمع